كل ما يجب معرفته عن الرضاعة من اليوم الأوّل حتى الشهر السادس
تختلف اهتمامات الأم بعد إنجابها لمولودها، إذ تصبح مسؤوليتها الأولى رعايته والاهتمام بتفاصيله الصغيرة من الغذاء إلى ساعات نومه. لكن، الأهم من ذلك، يبقى إدراك الأم مدى أهمية مرحلة الرضاعة لأن حصولها على الغذاء المناسب ينعكس تلقائياً على صحة طفلها. ومن هنا، تكمن أهمية الرضاعة لما لها من فوائد عديدة على الطفل خلال مراحل نموّه الأولى.
مم يتكون حليب الأم؟
• يقوّي المناعة عند الطفل لأنه يحتوي على كمية كبيرة من الأجسام المضادة
• يساعد في امتصاص الطفل للحديد بسرعة.
• يساعد في إخراج البراز الأول للطفل ويجنب الاصابة بالصفيرة
• يحمي الطفل من الإسهال والتهاب الجهاز الهضمي
أما في الأيام الأخرى، يدرّ ثدي الأم حليباً يميل لونه الى الأبيض، وهو اقل كثافة و يحتوي على كمية أكثر من الدهنيات والنشويات مما يجعله غنيا بالسعرات الحرارية فيشعر الطفل بالشبع.
وبحسب منظمة الصحة العالمية (WHO) فإن الحليب يعتبر الغذاء الأمثل لطفلك من اليوم الاول حتى شهره السادس. وبالنسبة لـ "American Academy of pediatrics"، فيجب أن تراوح مدة الرضاعة بين أربعة إلى ستة أشهر على الأقل.
حليب الأم من بعد الـ40 يوما و لغاية 14 شهراً من الرضاعة
• يوفر لطفلك كل المواد الغذائية بالكميات اللازمة مما يضمن له توازنا جيدا
• يقلل من نسبة تعرض طفلك للسمنة والسكري, وأمراض الشرايين عند الكبر
• يحمي من تسوس الأسنان عند الصغار
• يسهل هضمه لان تركيبته تتلاءم مع قدرة الجهاز الهضمي و الكلى غير المكتملتي النمو
• لا يسبب أي نوع من الحساسية لطفلك
• يقلل من نسبة التعرض الى الإسهال وأمراض الجهاز الهضمي
هل تعلمين؟
• تزيد من الألفة بين الأم وطفلها
• تساعد الام على خسارة الوزن واستعادة وزنها الطبيعي قبل الحمل
• تحمي من سرطان الثدي والرحم
• توفّر على الأهل ثمن الحليب البديل
• توفر نمواً سليماً لنيرة وفك وأسنان طفلك