الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أدونيس مُكرَّماً في الجامعة الأنطونية... "أيقونة الحداثة الشعرية"

المصدر: "النهار"
بتول بزي
بتول بزي
أدونيس مُكرَّماً في الجامعة الأنطونية... "أيقونة الحداثة الشعرية"
أدونيس مُكرَّماً في الجامعة الأنطونية... "أيقونة الحداثة الشعرية"
A+ A-

يحضر الشاعر #أدونيس إلى #الجامعة_الأنطونية في بيروت، السبت، مكرَّماً في "اسم عَلَم". السلسلة التي انطلقت عام 2008، دأبت على تكريم أسماء كبيرة في مجالات الفكر والعلوم والإنسانيات مثل ناصيف نصار، وجيه كوثراني، جورج قرم، جورج خضر ونضال الأشقر.

التكريم الثالث عشر هذا العام يحاكي الشعر العربيّ الحديث. لماذا أدونيس اليوم؟ تقول نائبة رئيس الجامعة الانطونية الدكتورة باسكال لحود أنّه "غنيٌّ عن التعريف، وواحد من أهم شعراء العصر عربيّاً وعالميّاً".

لم يُعرف أدونيس في الشعر فقط، بل "هو منظّر كبير للشعر الحديث والتأريخ الإبداعي، كما اشتهر في ترجمات مهمّة، وله مشروع فكريّ وقراءة خاصّة للتراث". إلى جانب كتبٍ عدة منها "السيريالية والصوفية" و"العنف والإسلام"، الخ.

ما يميّز أدونيس، وفق لحود، أنّه "يقدّم قراءة مجددة للتراث العربي والشعريّ، مضيئاً على كلّ المواضيع الثقافية والاجتماعية المهمّشة"، واصفةً إيّاه بـ"أيقونة الحداثة الشعرية" في العالم العربي.

خُلقت فكرة "اسم عَلَم" للتفكير بنتاج المكرَّمين، إذ يقدّم عددٌ من النقاد مجموعة دراسات عن نتاج المكرَّم. وهم هذه السنة نقّاد من مجالات مختلفة ودول عدة، منها: لبنان والجزائر والمغرب وتونس وسوريا وفرنسا والولايات المتحدة.

تتخلّل حفل التكريم مقابلة مصوّرة أعدّت مسبقاً مع أدونيس، وستبثّ عبر الموقع الالكتروني للجامعة وتطبيق "يوتيوب"، وسيُلقي رئيس الجامعة كلمة خاصة بالمناسبة. كما سيقدّم عدد من الطلاب قطعة شعريّة لأدونيس من "دفاتر خولة"، وهي من تلحين نداء أبو مراد.

لدى أدونيس مواقف إشكالية حول عدد من القضايا السياسية، بخاصّة "الثورة السورية". نسأل: هل ممكن أن تجمع الثقافة ما تفرّقه السياسة؟ "أدونيس قيمة ثقافية وفكرية مهمّة. الجدل حول آرائه أمر عادي وطبيعي". تشير لحود إلى أنّ "الآراء انقسمت حول الثورة السورية: بعض النّاس كانوا معها، ومنهم مَن تحفّظ عليها على رغم تأييدها، كأدونيس. لقد أثار جدلاً بمواقفه وترك ردود أفعال عدّة حوله، لكنّه أجاب على كلّ هذه التساؤلات في ما بعد".

في سياق آخر، لا يغفل المسؤولون عن التكريم أنّ القطاع الثقافي في لبنان ليس في أحسن أحواله. "نعم، الثقافة تأثّرت في بعض الظروف الاقتصادية والسياسية التي طرأت على البلد، لكنّها لا تزال حاضرة. بعض المواقع لا تزال مهتمّة بالمواضيع الثقافية مثل الجامعات والمؤسسات الخاصة، وهي تعوّض غياب الدولة احياناً". الجامعة الأنطونية إحدى هذه الجهات. 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم