الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

برج إيفل وتمثال الحرية أصبحا في مصر... ما القصة؟

جاد محيدلي
برج إيفل وتمثال الحرية أصبحا في مصر... ما القصة؟
برج إيفل وتمثال الحرية أصبحا في مصر... ما القصة؟
A+ A-

بالتأكيد جميعنا يعرف أن برج إيفل يقع في العاصمة الفرنسية باريس، ومدرج كولوسيوم الشهير فيقع في العاصمة الإيطالية روما. أما تمثال الحرية فيقع في نيويورك بأميركا، ولكن ماذا لو أصبحت كل هذه المعالم السياحية والتاريخية الشهيرة في مصر؟

نعم، تم نقل هذه المعالم الى مصر أم الدنيا، ولو لم يكن الأمر في الحقيقة بل في العالم الإفتراضي والوهمي.

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BSdpB0Mhoko]]

وفي التفاصيل، إنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الصور التي دمجت بين مصر وأبرز المعالم العالمية، لتعكس مشاهد رائعة بحد ذاتها، ولو لم يتقبلها العقل بسهولة. فكيف يمكن لرجل كبير في السن ، مصري المظهر، يقرأ جريدة كُتب عليها "كيف يمكننا مواجهة ارتفاع أسعار كل شيء؟" أمام برج إيفل.

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BSlSvh-BDi8]]

هذه الأعمال البصرية التي أثارت ضجة كبيرة، يقف وراءها المدير الفني، عمر عيد، الذي لا يختار تلك المعالم عن عبث، وإنما وفقاً لشعبيتها.

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/50YzSAhk5L]]

وبدأت الفكرة عندما مرّ من أمام قصر البارون في القاهرة، حيث تخيل عيد منظر القصر وهو محاط بالحدائق، معتبراً أنه كان سيستقبل عدد أكبر بكثير من الزوار والسياح. ومن هذا المنطلق، بدأت فكرة مشروع عيد، الذي يحمل عنوان "ماذا لو؟"، حيث يجعل الأشخاص يتخيلون شكل المعالم عند استبدال مواقعها.  

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/4MRRztBk5i/?utm_source=ig_embed]]

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/5H3BxgBk7J/?utm_source=ig_embed]]

وفي حديثه مع CNN، قال المدير الفني: "أحاول أن أخبر الناس بأنه لدينا معالم، وأماكن مذهلة، وأشخاص رائعون أيضاً، فكل ما تحتاج إليه هذه الأماكن هو الرعاية، واحترامها بشكل أكبر".

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/5k6j27Bk9G/?utm_source=ig_embed]]

ولم يتوقع عيد أن يصله هذا الكم من التعليقات وردود الفعل الإيجابية، وأن تحصد صوره هذا الانتشار الواسع. وبدوره، يسعى دوماً إلى العمل على مواضيع يمكن أن تحدث تغييراً، حتى لو كان طفيفاً، وذلك باستخدام أداة الفن. 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم