الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مقدمة "المستقبل" في هجوم على"المقربين": يسيئون لسعد الحريري بحجة الدفاع عنه

مقدمة "المستقبل" في هجوم على"المقربين": يسيئون لسعد الحريري بحجة الدفاع عنه
مقدمة "المستقبل" في هجوم على"المقربين": يسيئون لسعد الحريري بحجة الدفاع عنه
A+ A-

شن تلفزيون "المستقبل" عبر مقدمة اخباره المسائية  هجوماً عنيفاً على من اسماهم "المقربين"  لافتاً الى انه "لا الحريرية السياسية مأزومة ، ولا الحريرية الوطنية مأزومة ، والقائلون بذلك انما  يشاركون في حملات الطعن بالحريرية ، ويسيئوون لسعد الحريري بحجة الدفاع عنه"، وهذه المقدمة  بحسب العبارات المذكورة فيها اتت رداً على حديث تلفزيون للاعلامي نديم قطيش الذي تحدث عن ان  ازمة الحريرية السياسية والوطنية جزء من أزمة السنّة في الوطن العربي، مؤكداً ان الحالة تحتاج أداءً مختلفاً وفريقاً أوسع وتحتاج ألا نُستفزّ إذا تحدث نهاد المشنوق أو فؤاد السنيورة.

 

وجاء في المقدمة النشرة المسائية: "عندما يقرر الرئيس سعد الحريري  ان يأخذ قراره ، فهو لن يحتاج لمن يمتطون أحصنة المقربين للنطق باسمه واطلاق المواقف والتوقعات والتحليلات ، التي لا وجود لها في قاموس الرئيس .

 

 وجود الرئيس الحريري في السلطة يحدده هو فقط ، لا المقابلات المتلفزة ولا من يقف وراء المقابلات المتلفزة ، والذين يراهنون على شيء ما يمكن أن يقدم عليه الرئيس الحريري ، يحتاجون لشيء من التواضع في مقاربة ما يجول في نفس رئيس الحكومة وما ينوي عليه في المرحلة المقبلة .

 فلا الحريرية السياسية مأزومة ، ولا الحريرية الوطنية مأزومة . والقائلون بذلك انما  يشاركون في حملات الطعن بالحريرية ، ويسيئوون لسعد الحريري بحجة الدفاع عنه ، ويسوقون لحشر السنة في خانة الاحباط والتراجع كرمى لعيون الباحثين عن ادوار .

  وعندما يعود الرئيس الحريري الى بيروت ، يكون لكل حادث حديث ... والى ان يعود ، فليكف المقربون - بين مزدوجين عريضين - عن عرض تمنياتهم ، وليتركوا له أن يأخذ قراره ، الذي لن يكون حتماً على صورة تلك التمنيات.

 وبانتظار عودة الرئيس تنتقل كتلة المستقبل غدا الى طرابلس حيث تعقد اجتماعا استثنائيا لها تضامناً مع المدينة ومع القوى الأمنية والعسكرية في أعقاب العملية الإرهابية التي استهدفت الجيش وقوى الأمن الداخلي وأمن واستقرار طرابلس، وفي هذا السياق اكد المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ان قوى الامن لن تالوا جهدا في مواجهة شبكات الارهاب".

 يذكر ان قطيش قال في حديث لـ"ام تي في اليوم" ان "الرئيس الحريري في نصف استقالة وخياراته ستحدّد مستقبله السياسي، وليس أقلّ من هذا، مؤكداً ان "الحريرية السياسية مأزومة والحريرية الوطنية مأزومة كجزء من أزمة السنّة في الوطن العربي، والحالة تحتاج أداءً مختلفاً وفريقاً أوسع وتحتاج ألا نُستفزّ إذا تحدث نهاد المشنوق أو فؤاد السنيورة."

 اضاف:  "التسوية أكلت ١٠٠ كفّ والآن أكلت بوكس والتسوية اليوم غابت عن الوعي، لافتاً الى ان النائب نهاد المشنوق فشّ خلق الجمهور السني، والحملة عليه لأنه فشّ خلق الجمهور السنّي. والمشكلة بين الرجلين(الحريري والمشنوق) لا حلّ لها في السياسة وأنا شاهد على العلاقة.

 واعلن ان وزير الخارجية جبران باسيل "سرطان في السياسة اللبنانية ويريد كل التعيينات المسيحية ويعترض على نديم المنلا في مجلس الإنماء والإعمار".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم