6 عادات مسرطنة لا تخطر في البال... تجنبها قبل فوات الأوان!
كشف المعهد الوطني للسرطان أنّ حوالي 39.6 في المئة من الرجال والنساء يصابون بأحد أنواع هذا المرض في مرحلة معيّنة من حياتهم. وربطت الأبحاث السابقة بين عامل الوراثة الذي يساهم في الإصابة بحوالي نصف أنواع السرطان والعوامل البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تساعد في انتشار هذا المرض، وفقاً لموقع "دكتور اكس". وتشكّل البدانة وسوء النظام الغذائي وعدم التوازن الهرموني أحد العوامل التي تزيد من ارتفاع الاصابة بهذا المرض الخبيث. لكن، لهذا المرض أسباب مخفيّة، أهمّها:
1- موقع السكن: أظهرت دراسة نُشرت عام 2017 في مجلة "كانسر" (Cancer) أنّ المناطق الملوثة (الهواء، الماءـ، التربة) في الولايات المتحدة ترتفع فيها نسبة السرطان وتحديداً سرطان الثدي والبروستات.
2- معطّرات الجوّ: كشفت دراسة قام بها الباحثون حول مستويات "المواد الكيميائية العضوية المتطايرة" في المنازل أن "الليمونيين"، وهي مادة كيميائية اصطناعية تُستخدم في إنتاج روائح الحمضيات، هي السبب الأول لهذا المرض. لأنّ هذه المادة مع الأوزون، تكوّن مادّة "الفورمالديهايد" التي تؤدي الى سرطان الدم والبلعوم الأنفي. بالإضافة إلى أنّ العطور الاصطناعيّة تساهم في حدوث اضطرابات بالهرمونات وتسبب مشكال صحية عدّة، منها: الربو.
4- نقص في فيتامين D3: إنّ تناول هذا الفيتامين يساعد على منع حوالي 250 ألف حالة من سرطان القولون والمستقيم و350 ألف حالة من سرطان الثدي في جميع أنحاء العالم، وفقًا لمركز مورس للسرطان في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو. ويمكن أن يمتصّ الجلد الشمس من خلال ممارسة الرياضة في الخارج وركوب الدراجة والعمل في الحديقة وغيرها.
6- قلّة الحركة: وجد العلماء في جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا أن الأشخاص الذين يجلسون لوقتٍ أطول هم أكثر عرضةً للإصابة بسرطان القولون والرحم والرئة. وترتفع هذه النسبة مع زيادة كل ساعتين من الجلوس. لذا، ينصح الخبراء القيام بـ 150 دقيقة على الأقل من النشاط المعتدل أو 75 دقيقة من النشاط المكّثف في الأسبوع.