شغف

مروة صبّاح

أربعة عشر عاماً من الإقلاع نحو مدينة الحلم، فعلى عود الإنسجام عزفت تلك النغمات ،لتنحت بجسدها لوحة بُعثرت معانيها و لتخمد حريقاً من الإبداع و الإتقان ، فمن بين الألحان الصادحة عادت تلك الروح للحياة ، لتذوب في فنجان الأحلام و تنسجم مع فتات الألحان لتكون في النهاية قطعة فنية مختلفة الألوان فيها من اللهيب جرعةٌ خاصة ، فهذا الجسد العطِش للمضي وراء براكين النغم قد لامس أطراف السماء و جال بخفةٍ الأرضَ من قطبٍ إلى قطب ، لتتكون لديه في النهاية رغبة جامحة في الإنفلات من هذا الزيف و الإمتناع عن تدخين نيكوتين الواقع و خزعبلاته لينخرط في تلك الأناقة الروحية في تلك الأرض التي تسرقك من الزمن و تستحوذ على شغفك لتبعث بك من جديد في متاهات الأنامل الفنية و المقطوعات الموسيقية. أربعة عشر عاماً من سلسلة انفجارات سحرية ، تنتظر هنيهة الإخصاب الإبداعي المباركة.