اغتصاب طفلة في كشمير الهندية... تظاهرات مندّدة واشتباكات مع الشرطة

تظاهر آلاف الطلاب، اليوم، في كشمير الهندية لليوم الثاني على التوالي، تعبيراً عن غضبهم بعد اغتصاب طفلة في الثالثة من العمر، واشتبكوا مع الشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع.

وقالت الشرطة أمس الإثنين، أنّ أكثر من 70 شخصاً اصيبوا بجروح، بينهم 50 على الأقل من أفراد قوات الأمن، خلال تظاهرات مماثلة في هذه المنطقة في شمال البلاد.

وتظاهر الطلاب في حرم جامعي بمدينة سريناغار، وتجمع مئات الطلاب أيضاً بالقرب من وسط المدينة للمطالبة بالإسراع في تحقيق العدالة.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع، وفق ما قال مسؤول في الشرطة، ولم تقع إصابات. واحتج طلاب أيضاً في مدن أخرى بالمنطقة.

ونشرت السلطات الآلاف من رجال الشرطة والقوات شبه العسكرية في المنطقة لمنع توسع الاحتجاجات.

وشكّلت الشرطة فريق تحقيق خاص للإسراع في كشف عملية الاغتصاب المفترضة للطفلة الأسبوع الماضي، من قبل أحد الجيران الذي يناهز الـ20 من العمر في منطقة سومبال (شمال).

واعتقلت الشرطة أيضاً مدير المدرسة المشتبه بادلائه بإفادة كاذبة لتقديم المتهم للاغتصاب باعتباره قاصراً وليتيح له بذلك ألا يخضع للمحاكمة.

وكُشفت قضية اغتصاب أخرى تتعلق بمراهقة، في منطقة غاندربال (شمال). وألقت الشرطة القبض على المشتبه به ووعدت بإجراء تحقيق سريع.

وفي كانون الثاني 2018، خطفت فتاة في الثامنة من عمرها، وتم تجويعها أسبوعاً وقتلت بعدما اغتصبها أشخاص في ولاية جامو وكشمير. وأثارت هذه القضية الغضب وتظاهرات استمرت أسابيع في كشمير والعديد من المدن الهندية.