قمة أوروبية غير رسمية: نقاش في مرحلة ما بعد بريكست والاتفاق النووي الايراني

يلتقي القادة الأوروبيون في رومانيا، لإطلاق السباق على المناصب العليا في #بروكسيل ورسم مستقبل بدون #بريطانيا فيما تخيم الشكوك على مستقبل #الاتفاق_النووي الإيراني.

وتأتي القمة قبل أسبوعين فقط على الانتخابات الأوروبية التي يمكن أن تأتي بموجة جديدة من الشعبويين إلى هيئة صنع القرار في الاتحاد. ويلتقي القادة الـ27 في مدينة سيبيو بمنطقة ترانسلفانيا.

وسيخيّم مستقبل الاتفاق النووي الايراني عام 2015 على الاجتماع بعد إعلان #طهران أنّها لن تلتزم بالقيود على أنشطتها النووية. وجاء القرار الإيراني بعد عام على انسحاب #الولايات_المتحدة من الاتفاق وإعادتها فرض عقوبات على طهران.

وقبيل انطلاق القمة، رفضت الدول الأوروبية المعنية بالملف النووي الإيراني، أي #ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وكذلك #الاتحاد_الأوروبي المهلة التي حددتها إيران بـ60 يوما قبل تعليق التزامها ببنود أخرى في الاتفاق.

وتتغيّب رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا #ماي عن القمة التي سيناقش فيها القادة استراتيجية لخمس سنوات لتنشيط الاتحاد.

وستسعى القمة للاتفاق على "إعلان سيبيو"، الوثيقة المقتضبة التي تتضمن 10 التزامات واسعة للاصلاح في مختلف المجالات، ويطلق عليها بعض الدبلوماسيين في بروكسيل "الوصايا العشر" للمفوضية الأوروبية المقبلة.

كما ستعرض القمة الخطوط العريضة لـ"أجندة استراتيجية" أعدّها رئيس المجلس الأوروبي ومضيف القمة دونالد توسك، وستناقش بالتفصيل، حتّى يتمكّن القادة من إقرارها في قمتهم المرتقبة في حزيران المقبل.

وللقادة أولويات مختلفة، فالرئيس الفرنسي ايمانويل #ماكرون يدفع بأجندة بيئية طموحة، فيما رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان يتواجه مع قادة آخرين بشأن الهجرة.

ومن المواضيع الأخرى المطروحة للنقاش التجديد كل خمس سنوات للمناصب العليا في الاتحاد. ففور انتهاء الانتخابات الأوروبية التي تنظم بين 23 و26 أيار الجاري، سيبدأ صراع القادة بشأن من يترأس المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي.

وسينصبّ التركيز أيضاً على رئاسة البنك المركزي الأوروبي والمناصب المرموقة في بروكسيل مثل منصب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية.