إحذروا... هذه هي أعراض المراهقة المتأخرة!

المراهقة هي العمر الفاصل بين الطفولة والرشد، وذلك في الفترة العمرية المُمتدّة من سن 15 إلى 25، وقد تختلف في بدايتها ونهايتها من شخص لآخر، ومن مجتمع لآخر، وعلى حسب الجنس، فالأنثى تبلغ قبل الذكر وتنضج قبله. قد تبدأ مرحلة المراهقة من سن 13 وقد تنتهي في سن 19، ولربما تبدأ أساساً من سن 15 وتنتهي في سن 25 تقريباً، كحد أقصى. لكن هناك مجتمعات قد تعتبر الأشخاص مَن هم أقل من سن 18، أطفالاً، بينما الأشخاص الأكبر هم المراهقون. إنما إجمالاً قسّم العلماء سن المراهقة لثلاثة أقسام، وهي المراهقة المبكرة، المراهقة المتوسطة، والمراهقة المتأخرة. واليوم سنتحدّث عن  النوع الأخير.

تُعتير المراهقة فترة متقلبة وصعبة يمرّ فيها الإنسان، وتكون بمثابة الاختبار الأول له في حياته، كما يرتكب الإنسان في هذه المرحلة أخطاء كثيرة ويتخذ قرارات هوجاء، لكن بعد سنوات تتغير هذه الحالة، إلا عند بعض الأشخاص الذي نصادفهم دائماً في حياتنا اليومية علقوا في تلك المرحلة العمرية على الرغم من تقدّم سنّهم.

نقدّم لكم في التالي عوارض المراهقة المتأخرة بحسب موقع "daily medical":

العلاقات

من أكثر المظاهر شيوعاً، الرغبة في الدخول في علاقات عاطفية جديدة ومتنوعة، بالإضافة طبعاً إلى العلاقات الجنسية المتعددة مع عدة شركاء، وإن دخلَ الشخص في علاقة جدية لا يستطيع الاستمرار بها.

الهوايات والعادات

يقوم الشخص بمحاولة ممارسة الهوايات السابقة التي كان يمارسها في مرحلة الشباب بشكل دائم كلعب كرة القدم مثلاً، كما يستمر بممارسة بعض العادات مثل سماع الموسيقى بصوت عالٍ أو التهرب من المشاكل والمسؤوليات.

الملل الدائم

جميعنا نشعر بالملل ونتطلع دائماً إلى ما هو جديد، لكنّ الشعور بشكل دائم بأن الحياة مملّة وروتينية أمرٌ غير منطقي. من لديه مراهقة متأخرة لا يستطيع حتى البقاء في العمل لفترة طويلة بسبب الملل والروتين.

الإحباط

يشعر الشخص بالإحباط باعتبار أنه يكبر في السن، وبعض السيدات يتمردن مثلاً على دور الأمومة لأنها عطّلتها عن تحقيق نجاحها الشخصي، كما لا يقوم الرجال بلعب دور الأبوّة بشكل صحيح وسليم.

المظهر الخارجي

كل شخص حرّ بمظهره، لكن يبالغ بعض الرجال والنساء في الاهتمام بمظهرهم وطريقة ارتداء الملابس ومحاولة تغيير قصات الشعر من وقت لآخر، ويشبهون بذلك تماماً المراهقين. 

المسؤوليات

ما يميز المراهق عن الناضج هو طريقة تحمّله المسؤولية وكيفية التعامل مع المشاكل. من يعاني من مراهقة متأخرة يهرب بشكل دائم من المسؤولية ولا يستطيع أحد الاتكال عليه.