عون عرض ملف النازحين: مسألة الداخلين خلسة تعالجها قرارات مجلس الدفاع

عرض رئيس الجمهورية ميشال #عون مع رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان ووزير شؤون النازحين صالح الغريب، "استكمال اعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، ومعالجة وضع الذين يدخلون خلسة عبر المعابر غير الشرعية القائمة على الحدود، لا سيما لجهة تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الاعلى للدفاع الذي انعقد قبل اسبوعين في قصر بعبدا". وتناول البحث بينهم "شؤونا تتعلق بالموازنة والوضع العام".

كما بحث عون مع الوزير السابق ناجي البستاني "مشروع موازنة العام 2019، لا سيما الشق المتعلق بالمؤسسة العسكرية انطلاقا من الدور المحوري الذي يقوم به الجيش في الظروف الراهنة، فضلاً عن الرعاية التي يوليها الرئيس عون للاسلاك العسكرية كافة".

وأكّد البستاني أنّ "الحل المناسب لمعالجة الوضع المالي للمؤسسة العسكرية يكون في التواصل المباشر مع المسؤولين المعنيين في الجيش وتحديد ما هو مطلوب وما هي الامكانات التي يمكن ان تتوافر لتحقيق التناغم بين حاجات المؤسسة والامكانات المتوافرة".

من جهته، أكّد عون، أنّ "انعقاد المؤتمرات الاقليمية والدولية في لبنان بما في ذلك مؤتمر "منظمة الروتاري الدولية" بالأمس، الذي ضم أكثر من 700 شخص من ثماني دول، يعطي شهادة باستتباب الأمن والاستقرار في وطننا، على عكس ما هي الحال في الكثير من دول العالم"، مشدداً أنّ "هذا الانجاز تحقق بفضل اللبنانيين أنفسهم".

ولفت عون، خلال استقباله وفدا من "منظمة الروتاري الدولية" برئاسة الأمين العام للمنظمة جون هيوكو، الذي أطلعه على "انعقاد المؤتمر السادس للمنطقة 2452 لأندية الروتاري والتي تضم 9 دول تنتمي الى منطقة المتوسط والقوقاز"، إلى أنّ "وجود لبنان كبلد متعدد الأديان والثقافات، يعود إلى ايمان شعبه بمبادىء العيش المشترك التي تتضمن احترام معتقد الآخر وحريته اضافة إلى احترام حق الاختلاف".

وأوضح هيوكو أنّ "القضية الاساسية التي تتبناها المنظمة هي مكافحة مرض شلل الاطفال والقضاء عليه"، معرباً عن سعادته "بمساهمة الروتاريين في لبنان بالقضاء على شلل الاطفال في لبنان عام 1994". ولفت إلى وجود "نحو 1.2 مليون روتاري حول العالم ينشطون في مجال محو الامية وتأمين الصرف الصحي وتنقية المياه ومكافحة الامراض وغيرها من القضايا".

كما أطلع عون الوفد على تفاصيل المبادرة التي تقدم بها إلى #الأمم_المتحدة، والداعية إلى انشاء "اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار" في لبنان والتي تهدف إلى ايصال حضارة السلام الى الشعوب"، معتبراً أنّ ذلك "من شأنه تحسين التقارب بين البشر، فلا يعود جهل الآخر مصدر خوف".