عائلة المشتبه بإطلاقه النار في كنيس كاليفورنيا تصف ابنها بـ"الشرير"

وصفت عائلة الشاب المشتبه بتنفيذه اعتداء في كنيس في كاليفورنيا، أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة بجروح، فعلته بـ"الشريرة" مؤكدة أنها تجهل دوافعه.

وكان الشاب جون ارنست البالغ 19 عاما اقتحم كنيس "تشاباد" اليهودي في بواي قرب سان دييغو السبت وأطلق النار من بندقية هجومية ما أدى إلى مقتل امرأة ستينية وجرح ثلاثة بينهم حاخام الكنيس.

وأعربت العائلة في بيان أصدره محاميها عن "صدمتها وحزنها العميق للهجوم المروّع على كنيس تشاباد في بواي".

وجاء في البيان "لكن حزننا يخفت مقارنة بالفاجعة والمعاناة اللتين تسبب بهما ابننا للعديد من الأبرياء. لقد قتل وجرح مؤمنين تجمّعوا في مكان مقدّس في يوم مقدّس".

وقالت العائلة في بيانها إن ابنها ألحق بها العار وإنه "بات جزءا من تاريخ الشر الذي ارتُكب ضد الشعب اليهودي على مدى قرون".

وكان ارنست قد نشر قبل تنفيذه الاعتداء على الانترنت نصا مطوّلا معاديا للسامية تبنّى فيه إحراق مسجد في المنطقة قبل أسابيع.

وجاء الاعتداء بعد ستة أشهر تماما من الهجوم الذي أودى بحياة أحد عشر شخصا في 27 تشرين الأول في كنيس بيتسبرغ في بنلسفانيا (شرق).

وقالت عائلة ارنست إن "أفعال ابنها لقّنه إياها أشخاص لا نعرفهم ولا نتبنى أفكارهم".

وأوضحت العائلة أن ارنست "ترعرع على غرار ابنائنا الخمسة الآخرين ضمن عائلة وإيمان ومجتمع وسطي رافض للعنف، والتربية على أن المحبة يجب ان تكون الدافع لكل أفعالنا".

وقد وصفت العائلة دوافع ابنها بانها "لغز مرعب"، وقالت إنها تساعد الشرطة على اكتشاف الدوافع التي أدت إلى "هذا العمل الشرير والشنيع".