العسكريون المتقاعدون يحتجّون غداً... "قطع طرقات واقفال مرافق عامة"

"النهار"

حذر الناطق باسم العسكريين المتقاعدين العميد سامي الرماح في حديثه لـ"النهار" من المسّ بأي راتب تقاعدي للعسكريين والمدنيين على حدٍّ سواء، مشدداً على أن الطرقات ستقفل غداً بشكل كامل "بكل ما أوتينا من قوة".

وأكد الرماح أن التحركات ستكون متنقلة وستضم مدنيين وعسكريين، وستشمل المناطق خارج بيروت، وستقفل طريق الحمرا والصنائع، ورياض الصلح، كما سنعمل على شلّ حركة المؤسسات العامة، مشدداً على  أن التحركات تحذيرية، وسترتفع وتيرتها في حال كانت هناك جدية من السياسيين بالمس براتب من قدم دمه وحياته لخدمة الوطن على مدى عقود.

ودعا العسكريون الشعب اللبناني إلى تلبية نداء الواجب الوطني لحماية دولتهم من الانهيار والنزول إلى الشوارع والوقوف وقفة عز وكرامة يوم غد 30 نيسان في حديقة الصنائع عند الساعة 6 صباحاً، وفي ساحة رياض الصلح يوم الأربعاء 1 أيار عند الساعة 11، مؤكدين على سلمية الاعتصام والابتعاد عن أي أعمال شغب مهما كان نوعه، مرحبين في الوقت نفسه بأي مشاركة للسياسيين في الاعتصام!

وشدد العسكريون في رسالتهم على أن "الكل يرى أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي ينحدر إلى الهاوية"، ومن أهم أسبابه الفساد والهدر وسرقة المال العام، وإذا بقي الحال على ما هو عليه، فالانهيار حتمي، "نحن نقوم بهذا التحرك من أجل المطالبة بعودة الدولة والمال المنهوب إلى الخزينة".

وحدد العسكريون مطالبهم بالآتي:

1. وقف الهدر والفساد في الكهرباء والمرافق العامة وأوجيرو والأملاك البحرية والنهرية.

2. استقلالية القضاء عن السلطة السياسية.

3. محاسبة كل من سرق المال العام واسترداد المال عن طريق تطبيق القوانين الموجودة بما في ذلك رفع السرية المصرفية ورفع الحصانات على أنواعها، وإقرار قانون استعادة الأموال المنهوبة.

4. عدم اللجوء إلى التلزيمات بالتراضي، ولكن عبر المؤسسات والإدارات المختصة.

5. عدم المس بالرواتب والأجور وكافة المخصصات التقاعدية للمواطنين اللبنانيين.