مفاجأة نجوى كرم وعروض استثنائية في الحلقة الختامية من "أرابز غوت تالنت"

10 مشتركين تأهلوا إلى النهائيات، وسيتنافسون على اللقب وجوائز قيّمة أهمها سيارة شفروليه Blazer 2019 الجديدة كلياً، ومبلغ 200 ألف ريال سعودي، وذلك ضمن الحلقة الختاميّة من الموسم السادس من برنامج "Arabs Got Talent" التي ستُعرض الليلة على "MBC4"، و"MBC مصر" و"MBC العراق"، فيما تختم الفنانة #نجوى_كرم مشاركتها في البرنامج بإطلاق أغنية جديدة مباشرة على المسرح، سترافقها فرقة دبكة لبنانية من المتوقع أن تشعل أجواء الحلقة الختامية، كما تم تسريب صورة لكرم من تحضيراتها الموسيقية لهذه الإطلالة.

كيف تحضّر المشتركون أفراداً وفرقاً للعرض الأخير؟، هذا ما كشفوه في لقاءات سريعة وخاطفة معهم.

1- Freestyl’ air... فريق من 8 يشعل المسرح حماسة

منذ مرحلة الاختبارات الأولية، استطاع فريق Freestyl’ Air، أن يلفت الأنظار إليه جمهوراً ولجنة تحكيم، كانوا 8 أصدقاء قدموا عرضهم الأول على المسرح من الجزائر وتونس وفرنسا. حوّل هذا الفريق المكان إلى ساحة رياضية بامتياز، رغم ضيق المساحة التي يلعبون فيها ويقدمون حركاتهم البهلوانية المبهرة والمبهجة. يشرح يوان (Jhoan) رئيس الفريق "أنني بدأت مع شقيقي لوحدنا على دراجات هوائية بعروض صغيرة ومتواضعة، وقرّرنا بعد نجاح تجاربنا الأولى أن نطوّر الفريق عبر إدخال نشاطات رياضية جديدة، لتقدم إبهاراً مشهدياً يترافق مع سرعة الحركة وتنوع الأداء، وقد تطورنا بشكل سريع". ويضيف "نخبئ مفاجأة وعرضاً استثنائياً يقدم للمرة الأولى في الحلقة الختامية".

من جانبه، يتوقف اسماعيل من الجزائر، وهو أحد أعضاء الفريق عند المناورات الخطيرة التي كان يجربها في بلده الجزائر في الشارع لأنه لم يكن لديه مكان للتدريب، وكان حلمه أن يطور موهبته، مضيفاً أنه سافر إلى باريس حيث وجد الدعم والمكان المناسب لتطوير مهاراته مع الفريق.

2- Duo Acrobat... ثنائي يتألف من طارق وابنته فاطمة الزهراء

بالإصرار والإرادة يمكنك صنع المعجزات، هذا ما أثبته طارق من المغرب وهو أب لطفلتين أولاهما فاطمة الزهراء، والثانية آية، ويشكل مع ابنته فاطمة فريق "Duo Acrobat". يكرّر الرجل ما سبق له تأكيده أنه اجتهد في المنزل وعبر مشاهدة مقاطع على اليوتيوب لأضخم الفرق العالمية، وتدرّب على تقديم حركات بهلوانية مذهلة أشرك فيها ابنته فاطمة، واكتفيا بالتدريب بين جدران البيت، لمدة ما يقارب 6 ساعات يوميّاً. ويضيف قائلاً "أعطيتها ما كان ينقصني، إذ لم يكن لدي أي إمكانيات ولا من يدعمني لأطور موهبتي، وصرت أرى فيها اليوم حلم المستقبل بالنجاح والتميز"، مشيراً إلى "أنها موهوبة جداً ومنذ لمست موهبتها قررت أن أعمل على تطويرها". ويُعرب عن سعادته بحصوله على لقب قبل بضعة أشهر في بلده المغرب، وبتقديمه عروضاً عالمية في لاس فيغاس وعدد من المدن والبلدان في العالم. وبعدما قدّما عرضاً بدت فيه فاطمة كالعجينة الطيعة في يد والدها، وكان مليئاً بالإحساس والحب، ثم عرضاً آخر حمل معاني إنسانية عميقة في نصف النهائيات. ماذا سيقدمان في الحلقة الأخيرة، يعد طارق بمشهد سيكون عند حسن ظن الناس.

3- Human’s... فريق من 17 شخصاً في نهائيات البرنامج

استطاع فريق "Human’s"، المكوّن من مجموعة من الأفراد القادمين من المغرب والجزائر وفرنسا، أن يُحرز تقدماً بين عرضه الأول في مرحلة الاختبارات الأولية، وبين مرحلة نصف النهائيات، حيث ارتفع عدد الراقصين من 6 إلى 14 شاباً وشابة وسيرتفع عددهم إلى 17 في العرض الختامي. يتفق أعضاء الفريق على أنهم يعبّرون عن أنفسهم بطريقة مختلفة ومغايرة عن السائد، موضحين أنهم يريدون شرح قصصهم الإنسانية من خلال الرقص التعبيري".

تشرح مدربة الفريق كيت: "كنا متميزين في منطقة بوردو الفرنسية، وفزنا في أكثر من مسابقة محلية فيها، وقد تطورنا بشكل سريع وملفت، حتى شاركنا في مسابقات عالمية وتميزنا فيها أيضاً ونلنا تقديرات وجوائز". وسيحمل العرض الأخير لفريق Human’s مادة جاذبة كما تؤكد كيت، آملة أن يكون اللقب من نصيبهم، علماً أنها تؤكد رضاها على ما حققته من انتشار في العالم العربي بسبب ظهور الفريق في هذا البرنامج.

4- Zyko and Pocah... يشعلان حماسة الجمهور

لقاء بالصدفة خلال إحدى الإجازات الصيفية في فرنسا، كان فأل خير وأمل على زيكو وبوكا (Zyko and Pocah) قبل نحو عامين ونصف تقريباً. وبعد هذا اللقاء الباريسي بدأ الشابان التدرب على رقص الهيب هوب، ليكتشفا الانسجام الكبير الحاصل بينهما وأنهما صالحان لتشكيل ثنائي ناجح يلفت إليه الأنظار. تؤكد بوكا أن "الأمر كان أشبه بالحلم بالنسبة لي"، فيما يعتبر زيكو "أننا فريدون في رقصنا وفي الفن الذي نقدمه معاً، وكذلك في الكيمياء الواضحة بيننا، والتي تنعكس نجاحاً لعروضنا".

5- ليان يحيى من السعودية.. الدمية الراقصة

طفلة سعودية شغلت الناس بإبداعها في رقص الروبوت (Robot Dance)، وأشعلت المسرح تفاعلاً في كل ظهور لها، وحصدت إعجاب اللجنة فرداً فرداً، وثناء الجمهور ومحبته. تشير الطفلة ليان يحيى وهي سعيدة اليوم بلقبها الجديد "الدمية الراقصة"، وهي لم تتجاوز التاسعة من عمرها. في إطلالاتها الأولى، خطفت قلب نجوى فانتقلت إلى المسرح لتسلّم عليها وتحيي موهبتها، وعلّق أحمد حلمي بالقول إن "موهبتها تسبق سنها"، بينما اعتبر علي أنها "الوجه الواعد والمبشر للسعودية الجديدة". وتتحدث ليان عن البداية مع هذا الفن، لتقول بـ"أنني بدأت في عمر 3 سنوات، وحاولت أن أطوّر نفسي في المنزل بدعم وتشجيع من أهلي، وذلك عبر متابعتي للانترنت واليوتيوب" وتؤكد ابنة التسع سنوات، أنها تمكنت من تحقيق خطوات جيدة في هذا المجال، ويراودها حلم بأن تكون أشهر راقصة بريك دانس في العالم". وتضيف ليان إلى أنها شاركت في بعض المهرجانات والعروض الفنية في مدينة تبوك في السعودية وفي المولات والمراكز التجارية في المنطقة، كما لعبت دور المهرج الصغير أحياناً، لتتمكن من الوصول إلى الناس.

6- أكاديمية جلهوم... طموح بتطوير الرياضة في مصر

من متابع لفيديوات على اليوتيوب، يحدوه حلم الوصول إلى الجمهور، انطلق مدرب فريق أكاديمية جلهوم عبد العزيز جلهوم من مصر. يقول إنه "لم يكن لدينا مكان مخصص للتدريب على الجمباز في المدينة، ولا مدربين مؤهلين لتعليمنا الخطوات الأولى ووضعنا على الطريق الصحيح، وتمكنت من خلال متابعتي للفيديوات العالمية عبر اليوتيوب، إلى العمل على تأسيس الفريق"، مشيراً إلى "أن جلهوم تعني لغوياً قمة الشيء، وهي التسمية التي شحها لي والدي مدرس اللغة العربية، وهكذا صار الجمباز يعني جلهوم، وجلهوم تعني الجمناستيك أكاديمي". وكان الفريق قد وجد حماساً من اللجنة والجمهور، وحصل على البازر الذهبي من العميد علي جابر، وهو يتميز باختلاف أعمار فريقه الذين تتراوح بين 6 سنوات و31 سنة.

7- Full art... عرض بمثابة تحية وفاء وتقدير

الحريق الهائل الذي طاول كاتدرائية نوتردام الباريسية، وهو أحد أشهر المعالم في وسط العاصمة الفرنسية تحوّل إلى مادة فنية، ولوحة استعراضية معبّرة مع فريق Full Art المؤلف من سبستيان ذي الأصول السورية وماري. يؤكد سبستيان أن العرض الختامي، سيكون بمثابة "تحية محبة إلى هذا المعلم التاريخي المهم الذي يعنينا، ونعتبر الحريق الذي حدث خسارة لفرنسا والعالم بصورة عامة"، لافتاً إلى "أننا سنقدّم لوحة درامية استعراضية، تحاكي المأساة التي وقعت، ومسّت مشاعرنا وتأثرنا بها".

8- Black and white... لوحة عالمية بانتظار الجمهور!

مشهدية مبهرة للوحات راقصة مؤثرة تقدم باحترافية عالية لعرض هيب هوب بمستوى عالمي. هذا ما بدأ به فريق Black and White، وهذا ما يعد به أيضاً في العرض الختامي الذي سيحمل عنوان "Le Cadre" (الإطار). يؤكد مدرب الفريق عبد العزيز من المغرب أن "هذا العرض سبق أن قدمناه في باريس ضمن مسابقة عالمية كبرى هناك، ثم في بلجيكا في العام الماضي، واليوم سنطوّره ونعيد تقديمه لأول مرة أمام جمهور عربي، وبطريقة تتكيّف وتتناسب مع طبيعة البرنامج وأجوائه، إذ أضفنا لمسات معينة تجعله أكثر تميزاً، أو فلنقل أننا احتفظنا بالجانب المشهدي وطوّرنا المضمون". أبدع الفريق في عروضه في بلجيكا وفرنسا وفي عدد من الدول الأوروبية والعالمية، وشارك في عدد من المسابقات هناك وتمكن من الفوز وحصد الجوائز والتقديرات ولفت أنظار الجمهور بطبيعة الحال.

9- مياس غروب... يعيد فوازير رمضان

منذ وقف مدرب الفريق نديم شرفان أمام اللجنة وطلب من علي وأحمد الاقتراب من نجوى أكثر، ليتمكنوا من رؤية العرض من الوسط، وعد الجمهور نفسه بعرض فني مميز. وبالفعل، أذهل العرض التعبيري الأول الجميع، بمزجه بين الفولكلور الصيني بالموسيقى العربية على أنغام موسيقى "أنت عمري" للموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب. فقد أطلت مجموعة من الشابات، تمايلن بأجسادهن في حركة منسجمة ومتناسقة فيها أناقة وبحركات مدروسة على المسرح، حصدث ثناء وإشادة من اللجنة وحصل الفريق على البازر الذهبي من نجوى.

"الحلم أولاً وتحقيق الحلم ثانياً"، هما ما يسعى إليه "فريق مياس" من لبنان كما يؤكد شرفان. ويشير إلى "أننا نحضر للحلقة الختامية، مزيجاً مما شاهده الجمهور في المرحلتين الأولى والثانية". ولأننا على أعتاب شهر رمضان، أراد شرفان أن يقدم هدية خاصة من وحي شهر الصوم، "إذ سنقدم استعراضاً يشبه الفوازير التي اشتاق إليها الجمهور والتي رافقت سهراتهم في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي مع نجمتي الاستعراض نيللي وشيريهان".

يوضح شرفان أن "اللقب هو أمر مهم، لأننا ربحنا الأهم إذ بدأنا نتلقى اتصالات لتقديم عروض عالمية والمشاركة في صيغ عالمية من برنامج "Got Talent"، بعد الانضباط والتنسيق والاحتراف الذي لمسه هؤلاء في عروضنا".

10- Messoudi Brothers... انتظروا مفاجأة الختام!

استطاع فريق "الأخوة مسعود" من المغرب أن يلفت الأنظار إليه، ويذهل اللجنة باحترافيته العالية في الألعاب البهلوانية في المرحلة الأولى ثم تميز أكثر في مرحلة نصف النهائيات، وهو يعد بالمزيد في العرض الختامي وعينه على اللقب بالدرجة الأولى، ويكتفي سفيان وهو أحد الأخوة الثلاثة بالقول إن "عليكم أن تنتظروا لتتفاجأوا بما ستشاهدونه!". يؤكد الأخوة "أن في نيتننا زيارة بلدنا المغرب وتمضية فترة مع أهلنا، بعد فترة من الانقطاع عنهم، وفي هذه الأثناء سنبدأ التجهيز لعرضنا المقبل".

تعود بداية الأخوة الثلاثة إلى الطفولة، فمذ كانوا في عامهم الثاني، يشرح سفيان قائلاً: "بدأ والدنا بتدريبنا ولم نتأخر حتى بدأنا بمشاركته في العروض، إلى أن قرر هو أن يتوقف بسبب تقدمه في السن، وشعر بأنه لم يعد يملك اللياقة والقوة السابقة، فأكملنا لوحدنا"، علماً أن الأب ما زال يشارك أولاده في بعض العروض.