سيتي يُسقط يونايتد وينفرد بالصدارة

انتزع #مانشستر_سيتي حامل اللقب صدارة ترتيب #الدوري_الإنكليزي الممتاز لكرة القدم من #ليفربول، بتفوقه في "دربي" المدينة على غريمه ومضيفه #مانشستر_يونايتد 2-0، في مباراة مؤجلة من المرحلة 31.

وبهدفي البرتغالي برناردو سيلفا (54) والبديل الألماني لوروا سانيه (66)، رفع سيتي رصيده الى 89 نقطة من 35 مباراة، بفارق نقطة أمام ليفربول (35 مباراة أيضاً)، ما يجعل مصير الدوري بين يدي فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا مع تبقي ثلاث مراحل فقط على نهاية الموسم.

وحقق الفريق الأزرق فوزه الـ11 توالياً في الدوري الممتاز، حيث لم يخسر سوى مرتين هذا الموسم، بينما تلقى "الشياطين الحمر" خسارتهم السابعة في آخر 9 مباريات في مختلف المسابقات، في تراكم للنتائج السلبية بعد البداية الإيجابية لمدربه النروجي أولي غونار سولسكاير.

وأجرى سولسكاير 5 تغييرات على التشكيلة التي تلقت خسارة مذلة في المرحلة 35 أمام إيفرتون الأحد (0-4)، فدفع بلوك شو والإيطالي ماتيو دارميان وجيسي لينغارد والبرازيلي أندرياس بيريرا، وأبقى البلجيكي روميلو لوكاكو والصربي نيمانيا ماتيتش والفرنسي أنطوني مارسيال والبرتغالي دييغو دالوت وفيل جونز خارج التشكيلة الأساسية.

في المقابل، أجرى غوارديولا ثلاثة تغييرات فقط لتشكيلة الفوز على ضيفه توتنهام السبت (1-0)، فحل القائد البلجيكي فنسان كومباني والبرازيلي فرناندينيو والإسباني دايفيد سيلفا، بدلاً من جون ستونز وفيل فودن مسجل هدف الفوز في المباراة السابقة، والبلجيكي كيفن دي بروين الغائب بسبب تعرضه لإصابة عضلية ضد الفريق اللندني.

وقدم الفريقان بداية حذرة على ملعب أولد ترافورد، وغابت أي فرصة جدية عن الدقائق العشر الأولى، قبل أن يسدد الفرنسي بول بوغبا الكرة من مسافة بعيدة، توقفت بين يدي حارس سيتي البرازيلي إيدرسون (11)، وكانت التسديدة الوحيدة للفريق باتجاه المرمى طوال المباراة.

ورد سيتي بمحاولة عبر مهاجمه السريع رحيم سترلينغ، الذي توغل داخل منطقة يونايتد وسدد كرة ارتدت من قدم كريس سمولينغ وكادت أن تغالط حارسه الإسباني دايفيد دي خيا، لكن الأخير أوقفها لضعف قوتها (15).

وتبادل الفريقان في الدقيقة 19 محاولتين خطرتين، بداية بتسديدة قوية من البرتغالي سيلفا لمصلحة سيتي من خارج المنطقة أبعدها دي خيا بقبضتيه، ليطلق هجمة مرتدة سريعة قادها جيسي لينغارد وأوصل في ختامها الكرة من خلف المدافعين الى زميله ماركوس راشفورد، قبل أن يخرج إيدرسون من مرماه ويقطع محاولة الانفراد.

وقبيل نهاية الشوط، كانت لسترلينغ صولة أخرى وسط مدافعي يونايتد، فراوغ ثلاثة منهم لكن تسديدته الضعيفة كانت سهلة لدي خيا (43).

وفي الدقيقة 50، دفع غوارديولا بالألماني سانيه بدلا من البرازيلي فرناندينيو، الذي تعرض لإصابة.

وتمكن الألماني من تحريك خط هجوم سيتي، الذي افتتح التسجيل بعد أربع دقائق إثر اختراق فردي من قبل برناردو سيلفا، وتسديده كرة أرضية قوية على يسار دي خيا، في ظل رقابة دفاعية ضعيفة من لوك شو (54).

وبعد دقيقتين، كاد سيتي يعزز النتيجة بتسديدة من خارج المنطقة لهدافه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو بعد تبادل سريع للكرات بين برناردو سيلفا وسانيه، لكن الكرة لامست القائم الأيسر لمرمى دي خيا.

وبعد ثوان، فشل جيسي لينغارد في منح فريقه يونايتد التعادل عندما فشل في إصابة الكرة بقدمه وهو في مواجهة المرمى الخالي لإيدرسون.

ودفع "الشياطين الحمر" غالياً ثمن هذه المحاولة، إذ هز سانيه بنفسه شباكهم في الدقيقة 66، بتسديدة قوية بيسراه من داخل منطقة الجزاء، ارتدت من الساق اليمنى لدي خيا وواصلت طريقها الى داخل الشباك.