انفصال أديل عن زوجها قد يكلّفها 94 مليون دولار!

ويقال إن أديل وكونيكي اتخذا قرار الانفصال قبل عيد الميلاد، وسط مزاعم بأنه قد يحصل على نصف ثروتها التي تقدّر بـ188 مليون دولار، بحسب موقع "الدايلي ميل" البريطاني.

بدأت الشائعات تنتشر حول علاقتهما المتوتّرة بعد إطلالة سايمون، في حفل توزيع جوائز "البريت" لهذا العام في شباط من دون المطربة. وقيل إنّ الزوجين لم يوقّعا اتفاقاً قبل الزواج في عام 2016، مما يخوّل كونيكي الحصول على نصف ثروة النجمة.

ورغم أنّ "العلاقة غير التقليدية" للزوجين أفلحت لبعض الوقت، إلا أنّهما في النهاية أصبحا "بالكاد معًا". استمتعت أديل بنمط حياتها في الولايات المتحدة الأميركية بينما كان كونيكي يفضّل الإقامة في المملكة المتحدة مع العائلة والأصدقاء، بالإضافة إلى رحلات العمل التي أبعدته من زوجته.

ويقال أيضًا إنّ كونيكي لا يهتمّ بالوسط الفنّي والشهرة، بينما تحظى أديل بالعديد من الأصدقاء المشهورين.

بعد ساعات من الإعلان، أفاد تقرير أنّ أديل وهبت منزلها في لوس أنجلس لزوجها، قبل أشهر من إعلان انفصالها. ووفقًا للسجلات، نقلت الملكية في شباط إلى اسم كونيكي.

كما تُظهر الوثائق القانونية أنّ أديل وقّعت على منزل بقيمة 650 ألف دولار لكونيكي، الذي يقع مقر أعماله الخيرية في المدينة. كما باعت منزلها في المملكة المتحدة بقيمة 4 ملايين دولار في الشهر عينه.

ومن المتوقّع أن تقيم النجمة في لندن لتكون قريبة من والدتها، وليتمكّن ابنها أنجيلو من التعلُّم في بريطانيا.

كان كونيكي متزوجًا في السابق من المصممة كلاري فيشر، ولديهما ابنة تبلغ من العمر تسعة أعوام وانفصلا في عام 2010.