بعد الكشف عن ارتباطها السري ومشاكله... حكايات سميحة أيوب مع 3 أزواج

خلال الساعات الأخيرة، تم الكشف عن زواج الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، سراً من المخرج أحمد النحاس، الذي نشر صورة في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لعقد عرفي تزوجها بموجبه، بعدما تم اتهامه بالاستيلاء على 120 ألف دولار من حسابها في أحد البنوك، وهي الواقعة التي جعلت النحاس يكشف كل تفاصيل الزواج السري، وكيف أنه عاش معها 18 عاماً بشخصية مدير أعمالها، حتى تحصل على معاشها من زوجها الراحل سعد الدين وهبة، وهو ما كشفه خطاب استدعائها من المعاشات للتحقيق بعد شكوى من بنات الراحل سعد الدين وهبة، تفيد بأنها تحصل على معاش دون وجه حق خاصة أنها متزوجة.

وأكد المخرج أنه فوجئ بأنها لا تزال تحصل على المعاش، ولكن ابنها علاء من الفنان الراحل محمود مرسي أكد لها أن الزواج العرفي لا يمنع حصولها على المعاش، فقررت إخفاء الزواج، وإعلان أن النحاس هو مدير أعمالها منذ سنوات لذلك يقيم أغلب الوقت عندها في بيتها.

وكشف أنه رفض هذا الحل وأخبرها أنه في حال طلبه للشهادة فسيدلي بما يمليه عليه ضميره وسيعترف بالزواج، وهذا ما حدث بالفعل، ثم رفع عليها قضية لإثبات زواجهما منذ 1 كانون الثاني العام 2000، وبالفعل تم إثبات الزواج نظراً لما قدمه من إثباتات، ولكن سميحة أيوب اعتبرته يعاديها لشهادته بالحقيقة، فقررت أن تقاضيه في تهمة سرقة دفتر شيكاتها والتصرف في أموالها بصفته مدير أعمالها.

بعد هذه الواقعة بدأ التنقيب في حياة الفنانة سميحة أيوب وزيجاتها، منذ ظهورها على الساحة الفنية، حيث يعتقد كثيرون أنها لم تتزوج إلا مرة واحدة من سعد الدين وهبة الذي لم يكن هو الرجل الوحيد في حياة سيدة المسرح العربي، ولكن العلاقة بينهما هي الأطول على الإطلاق، حيث امتدت لما يجاوز الـ34 عاماً، انتهت بوفاته العام 1997، وبالرغم من استثنائية العلاقة التي جمعتهما ليعتبر أشهر أزواجها، إلا أنها ارتبطت قبله مرتين، وذلك وفقاً لما روته أيوب في كتابها بعنوان "ذكرياتي".

محسن سرحان كان الزوج الأول في حياة الفنانة أيوب، حيث بدأ التعارف بينهما في كواليس فيلم "المتشردة"، الذي كان بمثابة تجربتها السينمائية الأولى، وكانت المناوشات حاضرة بينهما طوال الوقت بسبب اختلاف طبيعتهما، حيث قالت عندما حلت ضيفة على برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا"، إنه كان يتعمد استفزازها بأحاديثه، فقال لها في إحدى المرات: "بطلي كآبة ستكونين مثل أمينة رزق"، وتوطدت العلاقة بينهما بعد تعرضها لوعكة صحية، حيث كان يحرص على زيارتها والاهتمام بها، وبالفعل تم الزواج بينهما، بالرغم أن أثناء دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية تقدم للزواج منها شقيقه شكري سرحان، إلا أن والدها رفض بسبب صغر سنها في ذلك الوقت، وبالفعل تزوجت محسن وانجبت منه ابنها محمود، الذي توفي عن عمر يناهز الـ 26 عاماً إثر أزمة قلبية أثناء وجوده في الولايات المتحدة الأميركية، العام 2010.

ولكن الزواج كان عمره قصيراً لم يتجاوز العامين، حيث رغبت سميحة أيوب في الانفصال، وطلبت منه الطلاق كهدية لعيد مولدها، وبالفعل تم الطلاق، وتفرغت للعمل تماماً حتى قابلت الفنان محمود مرسي، وكشف عن حبه لها وبالفعل وافقت على الزواج، وأنجبت ابنهما علاء، ولكن كانت النهاية قريبة عندما خيرها مرسي بين العمل وحياتها الزوجية، لتكون إجابتها واضحة، وينتهى الزواج بالانفصال.

مرت خلال تلك الفترة ما وصفته بـ"عقدة الزواج" حيث رفضت الارتباط العاطفي تماماً، وفضلت التركيز على حياتها المهنية، ولكن عندما عملت مع الكاتب سعد الدين وهبة في مسرحية "السبنسة"، تحركت مشاعره تجاهها وفاتحها برغبته في الزواج منها، إلا أنها كانت مترددة، ولكن في لحظة قررت تحدي الجميع ونفسها وتزوجت منه، وخاضا معاً لما يجاوز الـ30 عاماً حياة فنية وزوجية ناجحة.