السويد: امرأة تتّهم أسانج بالاغتصاب تطلب إعادة فتح التّحقيق في قضيّتها

أكدت محامية المرأة التي تتهم #جوليان_أسانج باغتصابها في السويد عام 2010، أنها ستطلب إعادة فتح التحقيق في القضية بعد توقيف مؤسس "ويكيليكس" في #لندن.

وقالت إليزابيث ماسي فريتز لوكالة "فرانس برس": "سنفعل ما بوسعنا ليفتح المدعون العامون التحقيق في السويد، وترحيل أسانج إلى السويد ومثوله أمام العدالة".

ونظراً إلى أن أسانج كان لاجئاً في سفارة الإكوادور في لندن، تخلت السويد في أيار 2017 عن ملاحقته، مع مرور فترة التقادم البالغة ثلاث سنوات، ولعدم إمكان تقدم التحقيقات.

وأضافت المحامية أن خبر توقيف شرطة العاصمة أسانج في سفارة الإكوادور لدى لندن ووضعه قيد التوقيف "يشكل صدمة بالنسبة الى موكلتي". وتابعت: "طالما لن يُسقط الحق بمرور الزمن عن الجرم، يبقى لدى موكلتي أمل في تحقيق العدالة".

ولم يرغب متحدث باسم النيابية السويدية التعليق على الخبر عندما تواصلت وكالة "فرانس برس" معه. واكتفى بالقول: "نحن نراقب ذلك".

وقدّمت المرأة التي كانت تبلغ نحو 30 عاماً لدى حصول الحادثة، شكوى في 20 آب 2010 ضد أسانج الذي كانت التقته خلال مؤتمر لـ"ويكيليكس" في ستوكهولم قبل بضعة أيام.

وتتهمه بإقامة علاقة جنسية معها من دون وقاية أثناء نومها ليل 16-17 آب. ولطالما أكد أسانج أنها كانت ترغب في ذلك، ووافقت على عدم استخدام واق ذكري.

واستغرق التحقيق السويدي الذي تأخر خصوصا بسبب رفض أسانج الإدلاء بشهادته في السويد، قرابة سبع سنوات. وتمّ إسقاط شكوى اخرى تقدمت بها امرأة سويدية أخرى بشأن اعتداء جنسي في الفترة نفسها في ستوكهولم، بسبب مرور فترة التقادم.