مبادرة "شابات وشباب الإسكوا" للتغيير الإيجابي في المنتدى العربي للتنمية

"النهار"

وحضر افتاح المنتدى الذي عقد تحت عنوان: " تمكين الناس وضمان الشمول والمساواة في المنطقة"، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمّد والنائب عناية عز الدين ممثلة رئيس المجلس النيابي نبيه برّي والنائب بهية الحريري ممثلة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط و دشتي ووزير التخطيط العراقي نوري الدليمي إضافة إلى حشد واسع من الخبراء والمسؤولين

وأشارت دشتي إلى أنّ المراجعات الوطنية الطوعية للدول العربية تظهر تقدّمًا يبعث على التفاؤل حيث أن معظم الدول اعتمدت خططًا تنموية بعيدة المدى ومقاربات أكثر شمولاً للجميع. ومع ذلك، قالت إنه "مع كلّ الإنجازات، لا يزال الطريق طويلاً لتتحقيق تنمية مستدامة شاملة وعادلة".


وأعلنت مبادرة "شابات وشباب الإسكوا" التي أطلقت منذ أيام ، مشيرة إلى أن"رؤيتنا إشراكهم في إصلاحات داخلية، الهدف منها تجديد الإسكوا وتحديث أساليب عملِها وزيادة فعاليتها وكفاءتها".

وتهدف المبادرة تهدف إلى تمكين الشباب والشابات في الاشكوا من إبداء آرائهم من أجل التغيير الايجابي.

أبو الغيط

من جهته، أكّد أبو الغيط على أهمية التركيز على مسألة التفاوت في القدرات العلمية ومستويات التنمية للعلوم والمعرفة والتكنولوجيا والابتكار بين الدول المتقدمة والنامية. وأبرز أهمية تطوير قطاع الصناعة وعمليات التصنيع باعتبارها من أهم الوسائل فعالية للمساهمة في القضاء على الفقر.

ودعا كذلك إلى اتخاذ خطوات دولية وإقليمية متقدمة لمكافحة التلوث وتغير المناخ والتصحر والجفاف.


محمّد

وبالنسبة الى محمّد يعتبر 2019  عاماً محورياً  لخطة التنمية المستدامة لسنة 2030 ، وأبرزت أهمية عنصر الشباب والتكنولوجيا والابتكار في دفع النمو الاقتصادي . ولفتت إلى ارتفاع نسبة مشاركة النساء في الحياة السياسية كما في المغرب ومصر ولبنان. وأضافت أنّ النزاعات في العالم العربي لا تشكل عائقًا أمام تحقيق أهداف التنمية المستدامة فحسب، بل تضيف عوائق جديدة.


وعن عملية الإصلاح في منظومة الأمم المتحدة، وعدت بفرق أممية أكثر تناغمًا وتجانسًا ومساءلة بهدف رفع نسبة الاستفادة من عمل الأمم المتحدة إلى أقصاها.



واستعرض المنتدى في يومه الأول التقدم المحرز على الصعيدين العالمي والإقليمي في تنفيذ أهداف محددة وتناول السياسات والآليات اللازمة للحد من عدم المساواة داخل البلدان. كما بحث في ثلاث جلسات متخصصة الشمول والتمكين كسبل نحو السلام والتنمية؛ والنهوض بالعمل المناخي في المنطقة العربية؛ وضمان مشاركة مستدامة للمراهقين والشباب في المنطقة.


ويصدر المنتدى العربي تقريرًا يتضمن أهم الرسائل المنبثقة من الحوار الإقليمي حول الفرص والتحديات المتعلقة بتنفيذ خطة عام 2030، ويبيّن التقدم المحرَز باتجاه تحقيق أولويات التنمية المستدامة. وترفع رسائله إلى المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة.