الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الحكومة تهتز لكنها باقية... وكذلك النازحون حوري لـ"النهار": نستغرب المزايدات الشعبوية

عباس الصباغ
Bookmark
الحكومة تهتز لكنها باقية... وكذلك النازحون حوري لـ"النهار": نستغرب المزايدات الشعبوية
الحكومة تهتز لكنها باقية... وكذلك النازحون حوري لـ"النهار": نستغرب المزايدات الشعبوية
A+ A-
هل صحيح ان اللاءات الثلاث التي شهرها وزير الخارجية جبران باسيل في وجه الحكومة هي لتحفيز انتاجيتها ولا نية راهناً لاسقاطها، وهل فعلاً هي موجهة الى "تيار المستقبل" حصراً ام الى جميع الاطراف الممثلين في حكومة "الى العمل"، وكيف يقرأها مستشار الرئيس سعد الحريري النائب السابق عمار حوري؟لم تكد حكومة العهد الاولى تكمل شهرها الاول حتى اطلق رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير باسيل ما يشبه السهام اليها، واضعاً خريطة طريق ثلاثية الزوايا لمسارها ومصيرها. فالحكومة التي ولِدت بمخاض طويل وعسير لا يبدو انها في سيرورة طبيعية.الجلسة الاولى للحكومة كانت عاصفة وسط جدل على تحديد السياسات العامة وتحديد مصلحة لبنان العليا، ولم ينتهِ ذلك السجال إلا بضرب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يده على الطاولة حاسماً النقاش بشأن ازمة النزوح السوري وذلك وفق معادلة "الامر لي" في مقاربة مسألة وجودية تحدد مصير لبنان.بيد ان التباينات الواضحة بشأن مقاربة الحلول لأزمة النازحين السوريين لا تزال جوهر الخلاف بين فريقين اساسيين، الاول يمثله عون ومعه 8 آذار والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم