إجلاء 400 مدني من جيب "داعش" و"قسد" قتلت 37 مسلحاً خلال تقدمها

جددت "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، مساء أمس، حملة القصف لجيب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) داخل قرية الباغوز في شرق سوريا، بعد توقف خلال ساعات النهار مكّنها من اجلاء بضع مئات من المحاصرين.

وتحدث صحافي في "وكالة الصحافة الفرنسية" أثناء وجوده في موقع لـ"قسد" على مسافة نحو كيلومترين من جيب التنظيم، عن سماع دوي قصف مدفعي ثقيل، بدءاً من الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (16,00 بتوقيت غرينيتش)، تسبب بحرائق عدة.

وأشار إلى أن غارة جوية على الأقل استهدفت جيب التنظيم، وعلّق مقاتل من "قسد" على الاثر مبتسماً باللهجة العامية: "الآن بدأ الجد".

وقد تجدد القصف بعد توقف خلال ساعات النهار، أتاح لـ"قسد" اجلاء بضع مئات. وأوضح القائد الميداني أحمد قاصر أن "400 شخص بينهم نساء وأطفال ورجال خرجوا في عشر شاحنات" الإثنين.

وكان هؤلاء توجهوا من جيب التنظيم إلى تلة قريبة، حيث الممر المخصص لخروج المحاصرين. وأخضعوا لعملية تفتيش قبل نقلهم.

وفي وقت سابق، قال القائد الميداني في "قوات سوريا الديموقراطية" أراس أوركيش إن "العملية تباطأت مجدداً" خلال ساعات النهار بسبب "خروج واستسلام بعض المقاتلين والمدنيين"، قبل اجلائهم لاحقاً.

وأعلنت "قسد" في بيان أن الاشتباكات خلال الساعات الـ24 الاخيرة أدت إلى مقتل 37 مقاتلاً من التنظيم على الأقل والاستيلاء على أسلحة وتدمير آليات عسكرية وموقع للتنظيم.

من جهة أخرى، زار ليندسي غراهام السناتور الأميركي المقرب من الرئيس دونالد ترامب، مرتفعات الجولان المحتلة وتعهد العمل من أجل أن تعترف واشنطن بسيادة إسرائيل على هذه المرتفعات الاستراتيجية.