كوريا الجنوبيّة تراقب منشآت بيونغ يانغ... تحسّباً "لإطلاق صاروخ"

أعلن #الجيش_الكوري_الجنوبي اليوم أنه يراقب عن كثب منشآت كوريا الشمالية بعدما أثارت سلسلة صور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية، مخاوف دولية أن #بيونغ_يانغ قد تكون تستعد لإطلاق صاروخ طويل المدى أو إطلاق صاروخ في الفضاء.

وتشير التحليلات إلى زيادة النشاط في موقعين رئيسيين، هما منشأة "ساموندونغ" لأبحاث الصواريخ، ومنشأة "سوهاي" لاختبار الصواريخ. ويمكن أن يؤدي أي إطلاق إلى عرقلة المحادثات حول إزالة الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.

وصرح الناطق باسم رئيس هيئة الأركان المشتركة كيم جون-راك بأن كوريا الجنوبية "ترصد عن كثب، وتدرس جميع النشاطات لسيناريوات مختلفة، بينها إطلاق صاروخ" عبر الحدود بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة.

وأظهرت صور أقمار اصطناعية التقطت في 22 شباط، سيارات وشاحنات في الموقع، إضافة إلى قاطرات ورافعات في الساحة، وفقا لموقع "ان بي آر" الأميركي الإخباري.

وقال جيفري لويس، الباحث في معهد "ميدلبيري للدراسات الدولية" في موتيري: "عندما تجمع هذه الأمور معا، تتضح لك صورة ما يبدو عليه الوضع عندما يكون الكوريون الشماليون وسط عملية بناء صاروخ".

وتقع منشأة "ساموندونغ" على مشارف بيونغ يانغ. وشيدت عام 2012 لدعم تطوير صواريخ طويلة المدى وعربات إطلاق صواريخ في الفضاء.

وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وافق العام الماضي على إغلاق موقع "سوهاي" خلال قمة مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن في بيونغ يانغ.

وأظهرت صور أقمار اصطناعية في آب عمالا يفككون منصة اختبار محركات في المنشأة.

إلا أن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أشار الأسبوع الماضي إلى أن عملية إعادة البناء تتقدم بسرعة في المنشأة.

وقال إن العمل بدأ قبل القمة الفاشلة الشهر الماضي في هانوي بين كيم وترامب.