(فيديو) الصفدي: ضحك وجدّ وحب... "من وين هالصفاء"

كان طلب شقيقتي "داناي" خلال الدردشة الصباحيّة التي سبقت المُقابلة المُرتقبة واضحاً وبسيطاً و"ما في مجال" للجدل حوله، "أمانة يا أختي سأليلي ياها من وين بيجي هالصفاء؟ هالسلام الداخلي وهالروح المرحة؟ تردّدتُ بعض الشيء قبل أن أعدها بأنني سأنقل إلى "معالي الوزيرة" فيوليت الصفدي هذا السؤال، على اعتبار أنني لم أعرف سلفاً من هي "فيوليت المرأة"، وكيف ستتقبّل أسئلتي الخارجة عن "جدار السياسة" والتي "تتحرّك بعيداً" من رواق الأسئلة التقليديّة حول يوميّاتها المعلّقة بين حبال المسؤوليّات. [[embed source=annahar id=4213]]ولكن قلقي في الواقع كان بلا جدوى. فبعد أقل من ساعة على الوقوف أمام هذه الشابة الفائقة الجمال ذات التعابير المُرحّبة والمُسالمة، هتفتُ بلا قيود، "أول شي معالي الوزيرة، سمحيلي قلّك أدّيشك مهضومة وعفويّة وحلوة وكتير بتريّحي". وكان لشقيقتي الجواب الذي بحثت عنه، وكان لفريق عمل "النهار" المُقابلة الخارجة عن نطاق الـ "قال وأضاف" التي كانت منذ البداية "تعن على البال". فيوليت الشابة الذكيّة إلى أبعد الحدود توجّه الحديث إلى شقيقتي مؤكّدة أن هذا الهدوء ينساب في الشخصيّة إثر تمارين نعتادها مع الوقت ونُمارسها يوميّاً. وهي أكثر من مؤمنة بضرورة: "الشغل ع الذات"، وأهميّة السيطرة على الشعور والانفعالات. "هذا الهدوء هو...