الأم دعت الأولاد لتسليم أنفسهم بعد تعرض ابنتها للتنمر والتشجيع على الانتحار...

بعدما حرضت مجموعة من الطلاب ابنتها على الانتحار في سلسلة من مقاطع الفيديو على "سناب تشات"، دعت والدة التلميذة زملاءها لتسليم أنفسهم للشرطة.

وبحسب ما ذكر موقع "الدايلي ميل" البريطاني، حذفت اللقطات التي تظهر فيها تلميذتان تعتديان لفظاً على المراهقة في فايسبوك، بعدما حصلت على عشرات الآلاف من المشاهدات في غضون ساعات فقط.

وأكد ميشيل وآرون بانوزا أن ابنتهما التي سبق أن دخلت المستشفى بسبب سوء التغذية المرتبطة بالقلق، أصبحت الآن خائفة من الذهاب إلى المدرسة.

وأكدا أن التنمر الذي تعرضت له أمبر ازداد سوءًا في السنوات الأربع منذ انتقالهم من غولد كوست إلى ملبورن، رغم أنها حاولت في ثلاث مدارس مختلفة.

وقالت العائلة بانوزاس إن الفترة التي قضتها الابنة في المستشفى لمدة ثلاثة أشهر، والتي حدثت قبل آخر فيديو مصطنع، كانت بلا شك نتيجة "القلق" و "الاكتئاب" الناجم عن عذاب زملائها في الصف.

وقالت الأم لشبكة "أتالنت أفيرز": "وجه الكثير من الأولاد كلمات سيئة للغاية لها".

وفي حديثها عن عذاب ابنتها الأخير ، قالت: "لو كان هؤلاء أولادي في هذا الفيديو، لكنت قد أخذتهم بنفسي إلى مركز الشرطة لأن هذا تصرف غير مقبول".

عندما سأل والدها إحدى الفتيات عن الفيديو ادعت أنه لم يُقصد أن يُؤخذ على محمل الجد، وقال الوالدان إنهما لا يستطيعان تصديق التبرير.

وقال الأب: "لا أعتقد ذلك. من الواضح أن في الفيديو كانت ثمة نية في دفع ابنتنا إلى الحافة".