عائلة الإمام الصدر تلتقي البابا في الفاتيكان: "زرع للخير والعمل الصالح"

استقبل #البابا_فرنسيس عائلة الإمام المغيب موسى الصدر في #الفاتيكان، وأكّد وفق بيان للعائلة، أنه سعيد للقائهم، وقال: "أعرف العمل الجيد الذي تقومون به والذي هو ترجمة ملموسة لأقوالكم والنابع من حبكم للمحتاجين. وهذا زرع للخير والعمل الصالح". 

ورحّب البابا بوفد العائلة الذي ترأّسته رباب الصدر شقيقة الإمام المغيب، وضمّ زوجته مليحة الصدر، ونجلي رباب الصدر رائد ونجاد شرف الدين، واستمع باهتمام كبير الى حديثهم حول "شخصية الإمام الإستثنائية"، فكره، نهجه، وإنجازاته كما عن جريمة إخفائه القسري وأخويه في ليبيا.

وأوضحت العائلة، أن "هذه الزيارة تأتي في إطار متابعتها لقضية إخفاء الإمام الصدر، وفي سعي منها للحصول على دعم الكرسي الرسولي لقضيتها المحقّة، وللتّأكيد على أنّها ليست قضيّة عائلة أو طائفة، بل هي قضية إنسانية عالمية تتعلق بحرّيّة أوّل رجل دين مسلم دعي إلى الفاتيكان لحضور مراسم تتويج البابا في العام 1963، وصلّى على مذبح كنيسة الآباء الكبّوشيين في مثل هذه الأيام عام 1975 لأجل وحدة لبنان واللبنانيين". 

وأكّدت أنّها "قصدت الحبر الأعظم لطلب دعمه لقضية تحرير الإمام الصدر، الذي غيب لأجل وحدة وسلامة لبنان، الوطن الذي وصفه البابا بالرّسالة، مطمئنة أنّ البابا الذي وقّع منذ عدة أيام وثيقة الأخوة الإنسانية من الإمارات العربية المتحدة مع شيخ الأزهر الشريف، لن يتردد في دعم قضية رجل دين مسلم احترم حق الإختلاف، وآمن بأن رسالة اللبنانيين هي التعايش، وأن لبنان أمانة الله". 

وأعلنت أنها "تستكمل زيارتها بجولة في الفاتيكان، على أن تلتقي بعدها مسؤول قسم الحوار في الفاتيكان المونسينيور ساندري".