الحريري اجاب على اسئلتكم... وهذه ابرز المواضيع المثارة

كانت "النهار" اليوم هي الحدث، إذ ترأس رئيس الحكومة سعد #الحريري مجلس تحريرها صحيفةً وموقعاً إلكترونياً.‬ العمل الذي ضمّ موادَّ مكتوبةً وبصريةً، شهد أيضاً تفاعلاً حيوياً بين الحريري والمواطنين والقرّاء، حيث أجاب على أسئلتهم مباشرة عبر الموقع الإلكتروني. مواضيع عدة استحوذت على الحيّز الأكبر من الأسئلة: الملف التربوي، الفائزون في مباراة الدخول إلى السلك الدبلوماسي ونتائج دورة الجمارك، قانون الإيجارات، زواج القاصرات، إنصاف الشمال، وجدوى إبقاء سكة الحديد وموظفيها.

عن خطة الحكومة في ما خصّ الملف التربوي ومعضلة الأقساط المدرسية، أجاب الحريري أن "المسألة تعني المدارس الخاصة، وتُحلّ بالحوار البنّاء بينها وبين أولياء الطلبة. أما ما تقوم به الحكومة فهو تعزيز التعليم الرسمي". أمّا في ما يتعلّق بقضية الأساتذة المتمرنين في كلية التربية الّذين حُرموا من الدرجات الستّ، فأتى الجواب "معالجة هذا الموضوع تتطلب إقرار قانون خاص في مجلس النواب".

أكد الحريري أن للشمال حصة كبيرة ملحوظة ضمن مشاريع برنامج "سيدر" للإنفاق الاستثماري. واعتبر أن "مصير الطاقات اللبنانية التي نجحت بكفاءتها في مباراة الدخول إلى السلك الدبلوماسي في ملاك وزارة الخارجية والمغتربين، يحدد ضمن معالجة شاملة لجميع الناجحين في كافة المباريات التي أجراها مجلس الخدمة المدنية".


في الشق المتعلق بالجمارك، لفت الحريري إلى أنه طلب من إدارة الجمارك الإسراع بإصدار نتائج المباريات تمهيداً لعرض مرسوم التعيين على مجلس الوزراء فوراً. كان لسكة الحديد وبقائها مع موظفيها وموازنتها حصةٌ، وفي جواب يتعلق بجدوى بقائها و"فسادها"، ردّ الحريري: "صحيح أنه خلال فترة لم يكن لها أي دور، وقد تمّ توزيع العديد من موظفيها على إدارات منتجة أخرى. اليوم يتمّ إعادة تفعيلها لتشرف على مشاريع سكك حديد موضوعة ضمن خطة الإنفاق الاستثماري في "سيدر".

سُئِل الحريري: هل تعلم دولتك أن الحد الأدنى للأجور يساوي إيجار منزل؟ ليجيب: "تمّ رفع الحد الأدنى للأجور في القطاع العام السنة الماضية. أما حلّ مشكلة السكن لذوي الدخل المحدود فسيكون من خلال سياسة إسكانية التزمت الحكومة بوضعها في بيانها الوزاري".

وعن قانون يمنع فيه تزويج القاصرات تحت الـ 18 سنة، أشار الحريري إلى أن "كل ما يتعلق بالزواج يخضع لقوانين الأحوال الشخصية العائدة للطوائف، وهذا حق للطوائف منصوص عليه في الدستور".



أما في ما خصّ مدرسة الليسيه عبد القادر ومصيرها، أوضح الحريري أن "الحلّ الذي يتمّ تنفيذه ليس بإقفال المدرسة وإنما بانتقالها إلى مبنى آخر قريب من المدرسة الحالية في بيروت، وهو أساساً مدرسة أنشئت من الهبة الكويتية في أيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري. هذا المبنى بعد تأهيله يتسع لألفي طالب. أما المبنى التاريخي "ليسيه عبد القادر" فستتمّ المحافظة عليه بشكله الحالي بما أن وزارة الثقافة أدرجته على لائحة الجرد العام للمباني التراثية والتاريخية".