مهرجان السينما الأوروبية الـ25... مخرجون لبنانيون يشاركون في مهرجانات دولية في أوروبا

مع احتفال مهرجان #السينما الأوروبية بعيده الخامس والعشرين، يستمر تقليد مسابقة أفضل فيلم قصير للطلاب، حيث تمّ عرض 12 فيلماً قصيراً من 12 معهداً لبنانياً للفنون السمعية والبصرية، في #سينما #متروبوليس قدّمت بعده نائبة رئيسة بعثة #الاتحاد_الأوروبي في لبنان جوليا كوخ دي بيوليه جائزة أفضل فيلم قصير للطلاب لثلاثة أفلام اختارتها لجنة تحكيم دولية: The Trophy من إخراج لوانا شبطيني (معهد الفنون السمعية والبصرية في جامعة القديس يوسف) أحرز جائزة بولندا للرسالة البيئية القوية التي أوصلها من خلال كتابته الذكية وتصويره المدروس الذي يترافق مع السرد القصصي.

Mots et lumières، من إخراج كاريل ملكون (جامعة سيدة اللويزة) أحرز جائزة معهد غوتيه لتناوله قصة مؤثرة لامرأة شابة، ونجاحه في وصف جمال البراءة، والأجواء القوية التي أوجدها الفيلم.

Bombardement doré، من إخراج باتريك الياس (الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة) أحرز جائزة المعهد الفرنسي لنجاحه في استخدام النوع الكوميدي لإبراز وضع مأساوي في الأصل، والاستخدام المبتكر لتقنيات الصوت والتصوير في موقع واحد، ولحسن اختيار الممثلين.

تألّفت لجنة التحكيم من فانيسا شمعون من معهد غوتيه، وماتيلد شاسانيو من المعهد الفرنسي في لبنان، وكاتارزينا توزنيسكا نيسيوسكا من سفارة بولندا، ونور عويضة من جمعية متروبوليس.

ويدعم الاتحاد الأوروبي من خلال الجوائز مواهب الطلاب من المعاهد اللبنانية للفنون السمعية والبصرية. وقالت دو بيوليه التي قدّمت الجوائز: "لنأخذ قصة مير جان بو شعيا الذي فاز بإحدى جوائز الأفلام القصيرة للطلاب في مهرجان الاتحاد الأوروبي في عام 2012 عن فيلمه بعنوان فيلم كبير. وبعد سنوات قليلة، أخرج أول فيلم له بعنوان فيليم كتير كبير الذي أحرز العديد من التنويهات الدولية، وتم اختياره رسمياً لتمثيل لبنان في فئة الأفلام الأجنبية لحفل جوائز الأوسكار التاسع والثمانين".

إشارة إلى أنّ الفائزين بالجوائز هذه السنة ستُتاح لهم فرصة المشاركة في مهرجان دولي للأفلام، بما في ذلك مهرجان أوبيرهاوسن للأفلام في ألمانيا بالشراكة مع معهد غوتيه، ومهرجان في فرنسا بفضل المعهد الفرنسي في لبنان، والمهرجان الدولي للسينما المستقلة في كراكوف بدعم من سفارة بولندا في لبنان.