بالفيديو: "النهار" تواكب المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية بمشاركة البابا فرنسيس

انطلقت فاعليات المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية في قصر #الإمارات في أبوظبي برعاية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، والذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين بمشاركة قيادات دينية وشخصيات فكرية وإعلامية من مختلف دول العالم بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر وأهميته ومنطلقاته وسبل تعزيزه عالميا.

ويسعى المؤتمر - الذي يتزامن مع الزيارة التاريخية لقداسة #البابا_فرنسيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى التصدي للتطرف الفكري وسلبياته وتعزيز العلاقات الإنسانية وإرساء قواعد جديدة لها بين أهل الأديان والعقائد المتعددة، تقوم على احترام الاختلاف، وتساهم في إعادة بناء جسور التواصل والتعارف والتآلف والاحترام والمحبة، ومواجهة التحديات التي تعترض طريق الإنسانية للوصول إلى الأمان والاستقرار والسلام وتحقيق التعايش المنشود.

وقد اطلق اعمال المؤتمر وزير التسامح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بكلمة تحدث فيها عن "جهود ودور الامارات في نشر مبادئ التسامح والتعايش والسلام".


وأضاف : "الحكماء الاستثنائيون يساهمون في التنمية البشرية والحياة، وهم أيضا يقرون بأهمية التعددية والتنوع. وفي الإمارات، تعرفنا إلى هذه الحكمة من مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. لقد كان حكيما من الحكام العرب، ولطالما كان يتطلع إلى الأفكار الجديدة. وكان لديه رؤية ثاقبة".

وقال الشيخ نهيان "لقد تميزت قيادة الإمارات بالحكمة، وهذا بفضل رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد، وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، فهم يقدرون أهمية قيمة الحكمة، وقاموا بزراعة هذه القيمة وتنميتها".



واستطرد "نحن في الإمارات فخورون بإنجازاتنا وإرثنا، وهذا سمح لنا باستيعاب الشعوب المتنوعة (..) نحن نستضيف أشخاص من جنسيات وبلدان مختلفة يعيشون مع بعضهم البعض بطريقة محترمة وسلمية".

"النهار" تواكب الفاعليات

بدوره اكد وزير الدولة الاماراتي زكي نسيبة لـ"النهار" ان "زيارة البابا فرنسيس للامارات تاريخية وهي المرة الاولى لبابا الفاتيكان في الجزيرة العربية ونرحب بها في وقت نحن بامس الحاجة الى التسامح والتاخي للحفاظ على البشرية". 

 

بدورها قالت وزيرة الثقافة الاماراتية نورا الكعبي لـ"النهار" ان "هذا المؤتمر يتعدى حدود هذا الوطن ليشمل العالم واللقاء بين البابا فرنسيس والدكتور احمد الطيب ليس لقاءا عابرا انما تاريخي".