هل السجائر الإلكترونية الحلّ الأمثل للإقلاع عن التدخين؟
توصلت دراسة حديثة أنّ السجائر الإلكترونية أكثر فاعا=لية بمرتين تقريباً في مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين من وسائل أخرى بديلة للنيكوتين مثل اللاصقات والحبوب المحلاة والعلكة.
نتائج إيجابية
وقال الدكتور في جامعة ميشيغان بالولايات المتحدة، ريتشارد ميتش، الذي أجرى دراسات حول السجائر الإلكترونية، ولكنه لم يشارك في الدراسة الجديدة: "هذه أنباء رائعة لمدخني السجائر الذين يرغبون في التوقف عن التدخين، هذا دليل مقنع".
ولا يُستخدم التبغ في السجائر الإلكترونية، ولكن تتألف من سوائل تحتوي على النيكوتين يستنشقها المستخدم في شكل دخان. وتبيع شركات تبغ كبرى عديدة مثل بريتش أميركان توباكو وإمبريال براندس وجابان توباكو السجائر الإلكترونية.
خوفٌ من تأثيراتها الجانبية
وقال خبراء مستقلون إنّ الدراسة الأحدث، التي مولّها المعهد الوطني البريطاني للبحوث الصحية وأجراها باحثون من جامعة "كوين ماري" في لندن، قوية وأجريت بصورة جيدة.
وقد أشارت بعض الأبحاث السابقة إلى أنّ السجائر الإلكترونية قد تساعد المدخنين على التقليل أو وقف التدخين نهائياً، لكن دراسات أخرى، أثارت المخاوف بشأن استخدامها بين المراهقين.
ووجدت الدراسة الجديدة، التي نشرت في دورية "نيو إنغلاند الطبية"، تأثيراً أقوى للسجائر الإلكترونية من الدراسات السابقة. وقال الباحثون إنّ هذا قد يكون بسبب إشراك مدخنين يلتمسون المساعدة، وتوفير الدعم المباشر لهم والسماح لمستخدمي السجائر الإلكترونية باختيار السوائل.