كارلوس غصن: "نيسان" تحاول تدمير سمعتي

اعتبر كارلوس غصن الرئيس السابق لمجموعتي رينو ونيسان أنه "يعاقب" حتى قبل أن تتم ادانته مشيرا الى أن شركة نيسان تحاول "تدمير سمعته".

وقال غصن في مقابلة مع وكالة فرانس برس وصحيفة "ليزيكو" الفرنسية، هي الاولى له مع صحافيين من وسائل اعلام غير يابانية، "لماذا أعاقب قبل ان تتم ادانتي؟" وأشار إلى أنها "قضية خيانة وهناك عدة أسباب لذلك" معتبرا أن المعارضة الداخلية لاندماج أكبر بين عملاقي السيارات كان وراء توقيفه في اليابان في 19 تشرين الثاني.

 وكان غصن قد تحدث في أول مقابلة له منذ اعتقاله، معترفاً لصحيفة "نيكاي" بأن "هناك خطة لدمج رينو ونيسان وميتسوبيشي موتور". وأضاف أن "الخطط نوقشت مع الرئيس والمدير التنفيذي لشركة نيسان هيرتوتو سايكاوا في أيلول".

وادعى غصن أنه كان يرغب في ضم المدير التنفيذي لشركة "ميتسوبيشي موتورز" أوسامو ماسوكو في المحادثات، لكن "سايكاوا أراد أن تجري المحادثات بمفردهما".

عندما أصبحت الشركات الثلاث لتصنيع السيارات أكثر تكاملاً، أراد غصن التأكد من أن كلاً منها يتمتع بـ"استقلال ذاتي في إطار شركة قابضة واحدة"، وفق ما جاء على لسانه مضيفاً أن هذه الخطة تنسجم مع أسلوبه في إدارة التحالف في الأعوام الماضية.