سوريا: تفجير عبوة ناسفة في العدوي... 4 جرحى وأضرار في المكان

سمع دوي انفجار في منطقة العدوي في شمال شرق #دمشق، نجم عن تفجير عبوة ناسفة، على ما أفاد الاعلام الرسمي السوري، في حادثة هي الثالثة من نوعها منذ الأحد، في مناطق تحت سيطرة القوات الحكومية. 

وأورد التلفزيون السوري في شريط عاجل "أنباء عن تفجير إرهابي بعبوة ناسفة في منطقة العدوي"، في وقت نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن العبوة الناسفة كانت "مزروعة في سيارة". وتسبب التفجير، وفقا لها، "بوقوع أضرار مادية من دون وقوع إصابات بين المواطنين".

وقد وقع، وفقا لمدير #المرصد_السوري_لحقوق_الانسان رامي عبد الرحمن، في مكان قريب من مقر السفارة الروسية في دمشق، وتسبب بإصابة أربعة أشخاص "بجروح طفيفة".

ويعد هذا التفجير الثاني في العاصمة السورية في غضون أيام، بعد تفجير وقع الأحد في جنوب دمشق، قرب فرع أمني، أوقع قتلى وجرحى، وفقا للمرصد الذي لم يتمكن حتى الآن من تحديد سبب التفجير.

واكتفى الإعلام الرسمي السوري حينها بالإشارة إلى أنباء أولية عن "عمل إرهابي" عند الطريق السريع في جنوب العاصمة، من دون إضافة أي تفاصيل.

وكان هذا التفجير الأول في دمشق منذ أكثر من عام، وفقا للمرصد الذي أفاد عن أن آخر تفجير وقع في كانون الأول 2017، ونجم عن انفجار عربة مفخخة في جنوب العاصمة، من دون أن يسفر عن سقوط قتلى.

منذ عام 2011، بقيت دمشق نسبياً بمنأى عن النزاع الذي تشهده البلاد. ألا أنها شهدت تفجيرات دامية أودت بحياة العشرات، وتبنت معظمها تنظيمات جهادية، بينها تفجير تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" في آذار 2017، واستهدف القصر العدلي، مسفراً عن مقتل أكثر من 30 شخصاً.

وسبقه في الشهر ذاته تفجيران تبنتهما "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً) واستهدفا أحد أحياء دمشق القديمة، وتسببا بمقتل أكثر من 70 شخصاً، غالبيتهم من الزوار الشيعة العراقيين.

وفي مدينة اللاذقية الساحلية، قتل مدني على الأقل، وأصيب 14 آخرون الثلثاء، إثر انفجار سيارة مفخخة، على ما نقل الاعلام الرسمي، في حادثة نادرة في المحافظة التي تتحدر منها عائلة الرئيس السوري بشار الأسد، وبقيت بمنأى نسبياً عن النزاع منذ اندلاعه.

ومنذ عام 2011، تسبب النزاع السوري بمقتل أكثر من 360 ألف شخص. وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية، وتسبب بنزوح أو تشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.