النفط يرتفع 1 في المئة بفعل تخفيضات أوبيك

ارتفعت أسعار #النفط واحداً في المئة بعدما أظهر تقرير من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبيك) أن إنتاج المنظمة هبط بشدة الشهر الماضي، مما حد من المخاوف بشأن تخمة ممتدة في المعروض.

وقال محللون إن الأسواق المالية، بما في ذلك سوق النفط، تلقت دعما من تقرير نشرته صحيفة #وول_ستريت جورنال يوم الخميس ذكر أن واشنطن تدرس رفع الرسوم المفروضة على الواردات الصينية كليا أو جزئيا.

وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 52.70 دولاراً للبرميل في العقود الآجلة بحلول الساعة 06:05 بتوقيت غرينتش، بارتفاع قدره 63 سنتاً، أو ما يعادل 1.2 في المئة، عن التسوية السابقة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 66 سنتا، أو 1.1 في المئة، إلى 61.84 دولاراً للبرميل.

من جهة أخرى، أشارت وكالة الطاقة الدولية الى ان نمو إنتاج النفط الأميركي إلى جانب تباطؤ الاقتصاد العالمي من شأنهما وضع ضغوط نزولية على أسعار الخام في عام 2019، وهو ما يمثل تحديا لإصرار منظمة أوبك على دعم السوق عبر خفض المعروض.

ولفتت الوكالة، التي تنسق سياسات الطاقة مع الدول الصناعية، إلى أنها تُبقي توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط هذا العام دون تغيير عند 1.4 مليون برميل يوميا.

وقالت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا في تقريرها الشهري إن "أثر ارتفاع أسعار النفط يتلاشى، وهو ما سيساعد على تعويض انخفاض النمو الاقتصادي".

وارتفعت أسعار النفط فوق 85 دولارا للبرميل في النصف الثاني من عام 2018 بفعل مخاوف بشأن انخفاض إمدادات النفط من إيران بسبب العقوبات الأمريكية الجديدة. وهبط خام القياس العالمي مزيج برنت صوب 50 دولاراً للبرميل في نهاية 2018 بسبب التباطؤ الاقتصادي وزيادة الإمدادات الأميركية، مما دفع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبيك) إلى خفض إنتاجها في مسعى لإبقاء الأسعار فوق 60 دولاراً للبرميل.

وقالت الوكالة إن إمدادات النفط العالمية هبطت بمقدار 950 ألف برميل يوميا في كانون الأول، أي بنحو واحد في المئة، بقيادة انخفاض إنتاج أوبيك حتى قبيل دخول اتفاق خفيض الإنتاج الجديد حيز التنفيذ في يناير كانون الثاني.

أضافت أن نمو الإنتاج خارج المنظمة يتجه إلى التباطؤ عند 1.6 مليون برميل يوميا في 2019 بعد نمو سنوي قياسي عند 2.6 مليون برميل يوميا في 2018. الا أنها قالت إن الولايات المتحدة ستستمر في زيادة الإنتاج.

وقالت الوكالة إن "الولايات المتحدة، التي تتصدر قائمة منتجي السوائل بالفعل، ستعزز قيادتها كأكبر منتج للخام في العالم. بحلول منتصف العام. من المحتمل أن يصبح إنتاج الخام الأميركي أعلى من طاقة السعودية أو روسيا".

وأشارت إلى أن روسيا زادت إنتاجها النفطي في كانون الأول إلى مستوى قياسي قرب 11.5 مليون برميل يوميا وأنه من غير الواضح متى سينخفض الإنتاج.

اقرأ أيضاً: لبنان بلد منتج للنفط... أسئلة شائعة