حملة ضدّ جيليت..."ليس عاراً أن أكون رجلاً"

تعرضت شركة #جيليت للحلاقة للاستهداف والإساءة، وقرر العديد من الرجال مقاطعة منتوجاتها بعد إطلاق حملة إعلانية تروج لنوع جديد من الرجولة الإيجابية، بحسب موقع "الغارديان" البريطاني.

تسعى الحملة الإعلانية الجديدة للشركة، من خلال تفاعلها مع حركة #MeToo، إلى تحقيق هدفها بعد 30 عامًا مستبدلةً شعارها الحالي "أفضل ما يمكن أن يحصل عليه الرجل" بـ"أفضل ما يمكن أن يكون عليه الرجل".


يتميز الإعلان بمقاطع إخبارية من تقارير عن حركة #MeToo، وكذلك لقطات تظهر التمييز الجنسي في الأفلام، والاجتماعات، والعنف بين الأولاد.


انتشر الإعلان سريعاً، ونال أكثر من 4 ملايين مشاهدة عبر "يوتيوب" في غضون 48 ساعة، مثيراً الكثير من المديح للمبادرة التي اتخذها والتضامن مع الحملة وانتقادات لاذعة، لأن الفيديو يشير إلى أن معظم الرجال متحرشون أو معنّفون، فكتب أحدهم في حسابه عبر "تويتر": "ليس عاراً أن أكون رجلاً". ونشر آخر فيديو يرمي فيه معجون الحلاقة في سلّة المهملات.