"رجال الأرز" خسروا أمام خصمين: المنتخب القطري والحكم الصيني!

انتظر اللبنانيون نتيجة ايجابية في أول مشاركة للفريق الاحمر في النهائيات القارية، عبر التصفيات، إذ وجدوا فيه "بقعة ضوء" في ظل الضلام الذي يلفهم جراء أحوالهم المحلية على المستويات المعيشية والاقتصادية وحتى المناخية بعد العاصفة "نورما". تضرع الكثيرون لأجل المنتخب. حملات على مواقع التواصل الاجتماعي واحتضان افتراضي من اللبنانيين للاعبيهم، كما أن السياسيين غردوا بأمنيات الفوز، مع وعود بالمكافآت للاعبين في حال النتيجة الإيجابية، تحفيزا للفريق.الجمهور اللبناني في الملعب كان مقبولاً، لكنه لم يرق الى مستوى الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومع ذلك آزر الموجودون الفريق حتى نهاية اللقاء.فوز منطقي!قد يكون الفوز القطري منطقياً، نظراً الى الفوارق الشاسعة بين إمكانات المنتخبين في كل النواحي الفنية والمادية، لكن الفريق اللبناني قدم أداء تكتيكيا واقعياً وتعرض لـ"الظلم التحكيمي" بحسب الكثير من المتابعين، الذين وجهوا اللوم الى الحكم الصيني ما نينغ، إذ رأوا أنه لم يكن موفقاً في قراراته، فيما ذهب الكثيرون الى إلقاء المسؤولية على كاهل المدرب المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش، ووصفوه بـ"الجبان" بسبب تحفظه الدفاعي والتكتيكي المبالغ فيه، لكن كل هذا لا يلغي التحامل التحكيمي...