الصلح أطلقت من "زفارتنوتس" في برج حمود أعمال تجهيز طابق العلاج الحسي والتفاعلي

أعلنت نائبة رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده، خلال زيارة قامت بها إلى مركز "زفارتنوتس" التربوي والتأهيلي لذوي الحاجات الخاصة التابع لجمعية العاملين الاجتماعيين للطائفة الارمنية اللبنانية " في برج حمود، وذلك عشية عيد الميلاد لدى الطوائف الارمنية، عن تجهيز كامل الطابق التعليمي التفاعلي في المركز الجديد الذي سيتم افتتاحه في نيسان المقبل والذي يمتد على مساحة 400 متر مربع.

وقد شاركت الصلح في الاحتفال الذي اقيم في المركز في حضور مطران الأرمن الارثوذكس في لبنان ناريك أليميزيان والمعاون البطريركي للارمن الكاثوليك المطران جورج أسادوريان والامين العام لحزب الطاشناق آغوب بقرادونيان والوزير افيديس كيدانيان وزوجته ورئيس بلدية برج حمود مارديك بوغوصيان ومديرة المركز فارتي كيفوركيان ورجال دين وممثلين عن الجمعيات وأعضاء المركز والتلامذة واهاليهم.

بداية تحدثت كيفوركيان، فرحبت بالصلح، وقالت أن ما يجمع مؤسسة الوليد والطائفة الارمنية في لبنان علاقة أخوة ترمز الى العيش المشترك في وطننا الحبيب.

أضافت أن مركز "زفارتنوتس" يتولى رعاية وتأهيل ذوي الحاجات الخاصة من عمر 4 سنوات الى 45 سنة من كل الطوائف، وهو سينتقل الى مبنى "مدرسة أكسور قصارجيان سابقاً" التابعة لمطرانية الارمن الأرثوذوكس في لبنان بعد ترميمه وتجديده وفق المعايير العالمية للسلامة العامة .

ثم القت الصلح كلمة، حيّت فيها الطائفة الارمنية الكريمة، وقالت إن الأعمال في المشروع تنتهي في نيسان المقبل. وشكرت كيدانيان لإطلاقه اسمها على القاعة الزجاجية لوزارة السياحة، "لأنه أمر لم يحصل طوال 15 سنة عمل في مؤسسة الوليد، ولم يفكر أحد بهذا. وانتقدت الحملة التي تتحدث عن تكسير القاعة، مشيرة إلى أن التأهيل هو لرفع الإهمال المزمن عنها. "ظنوا اننا نحطم تراثاً وطنياً، وما نفعله هو مشروع يعيد الحياة إليها وسترون ذلك يوم افتتاحها".

من جهته، حيّا بقرادونيان في كلمة السيدة ليلى الصلح حمادة وأشاد بمؤسسة الوليد، قائلاً إن العلاقة معهما متجددة وآتية من علاقة الطائفة بالرئيس الشهيد رياض الصلح، الرجل الذي احب لبنان واحب كل اللبنانيين بكل طوائفهم وانتماءاتهم ومناطقهم وطبقاتهم.

وقال للصلح: عودتينا ان نؤمن بالانسان، الانسان الذي هو اساس الوطن. السياسيون يأتون ويرحلون منهم من يخدم البلد ومنهم يخرب البلد، ومنهم غير آبه بالبلد، لكن الانسان هو الاهم، وهذه المؤسسة الكريمة لا تطمح الى مراكز سياسية، ونحن كلنا بحاجة اليك والى هذه المؤسسة والاعمال الخيرة التي تقومون بها.

وتسلمت الصلح درعا تقديرية.