الجيش يكشف تفاصيل حادثة صيدا

أوضحت قيادة الجيش، في بيان، "ما جرى تداوله في شأن ظروف العملين الانتحاريين اللذين تعرض لهما حاجزا الجيش عند جسر الأولي وفي محلة مجدليون صيدا"، مشيرة إلى أنه "عند التاسعة مساء أمس، مرّ ثلاثة أشخاص أمام حاجز الجيش في الأولي سيراً على الأقدام، ولدى اشتباه الخفير بهم، طلب منهم إبراز أوراقهم الثبوتية، فما كان من أحدهم- لا يزال مجهول الهوية- إلا أن اندفع في اتجاه الخفير شاهراً قنبلة يدوية، فبادره الأخير على الفور بإطلاق النار، ما أدى إلى انفجار القنبلة ومقتل الشخص على الفور، وجرح عسكريين اثنين من عناصر الحاجز، وبنتيجة تفتيش الشخص القتيل عثر في جيبه على قنبلة أخرى، جرى تعطيلها لاحقاً من الخبير العسكري المختص، وتمكّن الشخصان الآخران من الفرار إلى جهة مجهولة، ويجري التأكد من احتمال علاقتهما باعتداء مجدليون لاحقا".


وأضافت القيادة أنه "عند العاشرة إلا ربعاً من مساء أمس، وإثر إقامة حاجز ظرفي تابع للجيش عند تقاطع مجدليون – بقسطا من جراء الاعتداء الأول، ومحاول تفتيش سيارة جيب نوع إنفوي رمادية اللون بداخلها ثلاثة أشخاص، اقدم أحدهم وهو المدعو بهاء الدين محمد السيد من التابعية الفلسطينية على الترجل من السيارة، والاقتراب من أحد عناصر الحاجز وهو الرقيب سامر رزق، واحتضنه وفجر نفسه بواسطة قنبلة يدوية، ما أدى إلى مقتله واستشهاد الرقيب المذكور، بالإضافة إلى جرح أحد العسكريين، فيما قتل الشخصان الآخران من جراء إطلاق النار من قبل عناصر الحاجز، وهما اللبنانيان محمد جميل الظريف وابرهيم ابراهيم المير".
وأشارت إلى أنه "بنتيجة تفتيش عناصر الجيش السيارة المذكورة، تم العثور على الآتي:
- حزام ناسف معد للتفجير مؤلف من 6 قطع متفجرات، محاطة بمجموعة من الكرات الحديدية، وموصولة بفتيل صاعق وصاعق رمانة يدوية.
- ثلاث رمانات يدوية دفاعية.
- 17 صاعقاً كهربائياً، و6 صواعق رمانات يدوية، ومفجرة صاعق كهربائي"، لافتة إلى أن "الشرطة العسكرية تولت التحقيق في الاعتداءين بإشراف القضاء المختص".