بعد تغريدة زياد أسود... وزارة المال تردّ

ردت المديرية المالية العامة في وزارة المال على النائب زياد اسود بالآتي: "معتقدا أن نزق الكلام يصنع منه نجما شعبيا يستعيد زياد أسود أوصافه ونياته في هجمة على أداء وزارة المالية، متهما إدارتها العامة المسؤولة، بالهجوم على الشركات المسيحية. إن وزارة المال تتوجه الى وزير العدل والنيابة العامة التمييزية والمالية باعتبار ما ورد في تغريدة الأسود ادعاء شخصيا من الوزارة في حقه وكل من يظهره التحقيق، للتأكد من أكاذيبه وادعاءاته والطلب الى قيادته السياسية والحزبية أن تتحداه بتقديم أية معلومة موثقة عما ورد، حتى لا تتحمل هي المسوؤلية المعنوية وتضع نفسها ووزراءها في دائرة الاتهام المباشر عن الكلام الانقلابي على الدولة والميثاق". 

وكان غرّد أسود في صفحته عبر "تويتر": "قبل ما نغلق سنة بحب قول أقوى مافيات البلد واختصاصيي الرشاوى والخوات على الشركات المسيحية هي ميليشيا وزارة المالية... سنة ٢٠١٨ ما عرفتو من الحرامي بلكي بتعرفو من الوقفة على المراية"، مضيفاً "من يفرض خوات وينظم قرصنة على الشركات يعيش من أموالنا ويسرق أموالنا ويتهرب من الضرائب على حسابنا... هيك رح انهي مهزلة العيش المشترك والدولة والقانون في وزارة المالية والداخلية والزراعة والأشغال والعمل و الاتصالات. و على كل شي اسمو كلام راقي مع مسؤولين ونهابين و...هيك".

وعاد أسود وغرّد بعد بيان المديرية المالية العامة في وزارة المالية بالتالي: "لكل رد نزق وخارج عن الموضوع وشخصي بموضوع المالية .. بنصحك تبكي حتى ترتاح". وتابع: "كيدية المالية كنزاهة النيابة التي تستجدي تحقيقاتها... كل الشركات في لبنان تعرف ما اقول اما أنتم فلا تستاهلون مسك أموال الناس... لأنكم تعودتكم على مسك رقابهم".