سعد لـ"النهار": السعودية مرشحة للقب الآسيوي والمفاجآت واردة

عبدالناصر حرب

تتجه أنظار عشاق #كرة_القدم في القارة الآسيوية، إلى #الإمارات، التي تستضيف نهائيات #كأس_آسيا 2019، بدءاً من 5 كانون الثاني المقبل حتى الأول من شباط، وسط توقعات كبيرة حول أسماء المنتخبات التي ستبلغ مربع "الكبار"، والتي يتصدرها #المنتخب_الأوسترالي حامل اللقب.

واعتبر المدرب الوطني اللبناني سمير سعد أن #المنتخب_السعودي سيكون له شأن كبير في المسابقة، خصوصاً أن "الأخضر" هو مرشح دائم للمنافسة على الألقاب الكبيرة، من خلال التحضيرات الجيدة التي يقوم بها والبرامج التي يضعها له الاتحاد، إضافة لكونه من أهم المنتخبات في القارة "الصفراء" في كرة القدم.

وأضاف سعد في حديث مع "النهار"، أن اللقب الآسيوي ليس بعيداً من خزينة المنتخب السعودي هذه المرة، في ظل الاستعداد الجيد والأجواء المريحة المحيطة به، فضلاً عن الاستقرار الفني والاداري منذ نهائيات كأس العالم.

وبالنسبة إلى المنافسة بين المنتخبات وتوزيعها على المجموعات، قال سعد إن "المستويات متقاربة، باستثناء تلك التي شاركت في كأس العالم، حيث سيكون لديها الحظ الأوفر للمنافسة على اللقب، لأنها تتفوق على الآخرين لنواح عدة أبرزها خوض المباريات الرسمية القوية، ومن بينها المنتخب السعودي".

ويرى المدرب اللبناني أن كلاً من اليابان والسعودية وإيران وكوريا الجنوبية وأوستراليا من المرشحين البارزين للمنافسة على إحراز الكأس، لأنها مميزة أكثر من غيرها، ولها باع طويل وخبرة أكبر في المشاركات الدولية والإقليمية، وكان آخرها في المونديال الذي أقيم في روسيا قبل نحو 6 شهور.

أمّا عن المنتخبات الأخرى، فأكد سعد أن "عنصر المفاجأة ليس مستحيلاً، وهو وارد من منتخبات قادرة على المباغتة ومفاجأة الكبار، مثل الإمارات (صاحبة الأرض والجمهور) وقطر المتطورة في السنتين الماضيتين وسوريا ولبنان، مع عدم اغفال دور المنتخب الصيني، الذي يبدو انه لن يبقى متفرجاً، وعلينا ان لا ننسى المستوى المتطور في السنوات الاخيرة للمنتخب الفلسطيني، باختصار فإن عنصر المفاجأة وارد".

وعن رأيه في رفع عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات إلى 24 منتخباً، رد مدرب الصفاء وشباب الساحل السابق: "هذا العدد الكبير هو إضعاف لمستوى البطولة، نظراً لأن عدد الدول الآسيوية في كرة القدم هو 45، ممّا يعني ان المشاركين في النهائيات هو 24، وهذا لا يحسن المستوى ولو اننا نأمل في أن نشاهد مستوى وإثارة عالية".

واستغرب سعد سبب اعتماد تقنية الفيديو (فار) للحكم على الأخطاء التحكيمية بدءاً من الدور ربع النهائي، وليس من الدور الأول، وهو توقيت (ربع النهائي) يضع هذا القرار أمام مجال الشك والتساؤل عنه، خصوصاً ان "الفار" عنصر مساعد جداً في الحالات الصعبة والمثيرة للجدل.

وأضاف: "من هنا، فإن اعتماد التقنية منذ بداية البطولة يلغي أي علامة استفهام. وأتمنى لو يصحح موعد وتاريخ العمل بها وجعله منذ انطلاق المسابقة".

Abed.harb@annahar.com.lb

Twitter: @abedharb2