الموت يضرب الفن المصري... ثلاثة نجوم رحلوا في أسبوع

يعيش الوسط الفني المصري حالة من الحزن الشديد، بعد وفاة ثلاثة من النجوم خلال الأسبوع الماضي، حيث كان آخرهم الفنان والمطرب الأوبرالي حسن كامي والذي شيّعت جنازته أمس الجمعة، بعد وفاته عن عمر يناهز الـ82 عاماً عقب صراع مع المرض.

وبدأ كامي حياته العملية عام 1963، حيث عمل في دار أوبرا القاهرة، ووصل إلى منصب مدير الأوبرا، إذ قام بدور البطولة في "أوبرا عايدة" على مسارح الأوبرا في الاتحاد السوفياتي عام 1974، ليكون أول مصري يقوم ببطولة "أوبرا عايدة"، كما غنى في نحو 270 أوبرا عالمية، وحصد المركز الثالث عالمياً في الغناء الأوبرالي من إيطاليا عام 1969، والجائزة الرابعة عالمياً العام 1973، والسادسة من اليابان العام 1976، والجائزة الأولى في مهرجان موسيقى الألعاب الأوليمبية بكوريا الجنوبية.

لم يكن كامي الصدمة الوحيدة للفن المصري، حيث سبقه الفنان القدير محمود القلعاوي، الذي توفي يوم الإثنين الماضي، عن عمر ناهز الـ79 عاماً، حيث يعدّ من أبرز ممثلي الكوميديا في تاريخ الفن المصري، ومن عائلة فنية خاصة أنه نجل الفنان الراحل عبدالحليم القلعاوي وشقيق الراحلة إحسان القلعاوي، ومن أشهر أفلامه "برج المراهقين" و"العبقري خمسة" و"ريا وسكينة"، بالإضافة إلى مسرحية "الجوكر" مع الفنان محمد صبحي.

ولم يتوقّف الموت عند الفنانين فقط، بل امتدّ للمنتجين، حيث توفي المنتج أحمد السيد يوم الأحد الماضي، بعد أيام قضاها في المستشفى، بسبب تعرّضه لغيبوبة، حيث كان الراحل مديراً لفرقة المسرح الكوميدي، كما حقّق نجاحات في عديد من الأعمال السينمائية مع عادل إمام، فبدأ كمساعد إنتاج في فيلمي "الإرهاب والكباب"، و"أمير الظلام"، وشارك معه كمدير للإنتاج في أفلام "حسن ومرقص"، و"عريس من جهة أمنية"، و"السفارة في العمارة"، و"مرجان أحمد مرجان"، كما عمل منتجاً فنياً في بعض الأعمال الدرامية التلفزيونية منها؛ "مكان في القصر"، وأفراح القبة"، وآخرها مسلسل "بين عالمين" للفنان طارق لطفي إنتاج العام 2017.