الأسهم الأوروبية تتراجع \r\n

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم، مع تعزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيبدأ تقليص إجراءات التحفيز في وقت أقرب من التقديرات السابقة بعد أن أصبح من المرجح ترشيح شخصية مؤيدة لتشديد السياسة النقدية لمنصب نائب رئيس البنك.


وتراجع مؤشر أوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 في المئة إلى 1252.29 نقطة.
ودعم سهم فورتوم المؤشر بصعوده 6.5 في المئة بعد أن قالت شركة المرافق الفنلندية التي تسيطر عليها الدولة إنها اتفقت على بيع شبكة الكهرباء التابعة لها في فنلندا إلى كونسورتيوم سومي باور نتوركس مقابل 2.55 مليار أورو (3.52 مليار دولار).
وقال مصدر مطلع أمس إن ستانلي فيشر المحافظ السابق لبنك إسرائيل المركزي تلقى عرضا ليصبح نائب رئيس مجلس الاحتياطي وهو يعتبر أقل تأييدا للتيسير النقدي من جانيت يلين المرشحة لرئاسة البنك المركزي الأميركي.
وجاءت الأنباء في ساعة متأخرة من يوم شهد أكبر تراجع للأسهم الأميركية في شهر بعد إبرام اتفاق أولي في شأن الميزانية مما يعني تلاشي أحد أسباب استمرار التحفيز الاقتصادي بوتيرته الحالية. وعانت الأسهم الآسيوية أيضا جراء بواعث القلق من تقليص التحفيز.
وسينصب الاهتمام على بيانات مبيعات التجزئة وطلبات إعانة البطالة الأميركية التي تصدر اليوم، ويقول المتعاملون إن من شأن أرقام قوية أن تعزز وجهة النظر بأن مجلس الاحتياطي قد يبدأ تقليص مشتريات السندات - المعروفة بسياسة التيسير الكمي - في حلول اجتماعه المقرر في الأسبوع المقبل.
وقال باترك لاتشفورد من مونيكس كابيتال ماركتس: "مازلنا لا نعرف إن كان قرار بدء تقليص التيسير الكمي سيعلن في حلول ذلك الوقت لكن عدم التيقن هو الذي ينال من الأسواق حاليا. هناك ما يشير أيضا إلى أن اتفاق الكونغرس على الميزانية الاتحادية يعزز فرص تحرك سريع". 
وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمس 100 البريطاني منخفضا 0.3 في المئة، وهبط مؤشر داكس الألماني 0.4 في المئة وكاك 40 الفرنسي 0.2 في المئة.