"كتلة المستقبل": حملة الافتراءات على الحريري تقف وراءها عقول مريضة

 توقفت "كتلة المستقبل" امام الى حملة الافتراءات والاساءات بحق الرئيس الشهيد رفيق الحريري والرئيس المكلف سعد الحريري ورأت أن مثل هذه الافتراءات تقع في سياق الحملات التي يعرفها اللبنانيون جيداً ، وقد عاشوا وقائعها منذ منتصف التسعينات وادركوا ان العقول المريضة التي تقف وراءها هي التي خططت لمحاولة اقتلاع الحريرية من الحياة الوطنية اللبنانية ، فإن الأبواق التي تتصدر واجهة التطاول على الرئيس الشهيد هذه الأيام ، وتتولى أمر عمليات مشبوه بالتحامل على الرئيس سعد الحريري ، هي وليدة تلك العقول التي لا وظيفة لها سوى التخريب على الاستقرار الوطني، وتعطيل أية امكانية لخرق الجدران المسدودة امام تأليف الحكومة.

وأكدت الكتلة ان السيرة الوطنية للرئيسين رفيق وسعد الحريري ، أسمى من أن يتطاول عليها كائن سياسي في لبنان ، مهما علا شأنه أو إنحدر ، وإن النهج الذي بدأه الرئيس الشهيد في العام ١٩٩٢ ، ويواصله الرئيس سعد الحريري ، هو النهج الذي حمى لبنان في اصعب الظروف من طغيان الفوضى والانقسام واعاد للدولة اعتبارها وحضورها ودورها ، بعد عقود من الانهيار والدمار والحروب .

وأشارت الى انها لا تجد نفسها ملزمة بتقديم اي كشف حساب لأي طرف سياسي ، لان اللبنانيين يعرفون جيداً ان المعالم الحضارية والتربوية والصحية والانجازات الاقتصادية والاعمارية والاجتماعية والانمائية التي ما زالث ماثلة امام اعينهم هي من الزمن الذي صنعه الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، وان تعطيل الدولة ومؤسساتها وتشريع البلاد لتجاوز القوانين والسلطة هي من الزمن الذي تخبطت فيه البلاد بعد اغتيال رفيق الحريري.

 واذ شددت على التزام الموجبات الدستورية في تأليف الحكومة ، ادانت باشد العبارات الحملة المشبوهة التي تستهدف الرئيس المكلف والتطاول المتعمد على مقام رئاسة الحكومة ، تهيب بكافة القوى السياسية العودة الى الاصول في تأليف الحكومات والتوقف عن المحاولات المشبوهة لمحاصرة الصلاحيات المنوطة دستورياً بكلً من رئيس الجمهورية والرئيس المكلف .