دوقة لوكسمبورغ تزور مستشفى رفيق الحريري الجامعي... لقاء مع المرضى

زارت دوقة #لكسمبورغ مستشفى رفيق الحريري الجامعي واطلعت على تجربة الشراكة القائمة بين المستشفى واللجنة الدولية للصليب الأحمر ودورهما إلى جانب منظمة اليونيسف في معالجة الصحة النفسية والبدنية للفئات الأكثر حاجة في لبنان.

والتقت بفريق متخصص من مستشفى رفيق الحريري الجامعي واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالإضافة إلى خبراء في العنف الجنسي من منظمة اليونيسف، بهدف تعزيز خبرتها حول "الإدارة السريرية للإغتصاب والعنف الجنسي" التي ستتحدث عنها في مؤتمرها المقبل حول العنف الجنسي خلال الحروب، والذي سيعقد في لوكسمبورغ، كما التقت ببعض المرضى للإطلاع على أوضاعهم.

وبعد انتهاء جولتها، كان لرئيس مجلس الإدارة – المدير العام لمستشفى رفيق الحريري الجامعي، الدكتور فراس الأبيض، كلمة أكد فيها أنه "بفضل الشراكة بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمستشفى تمكن المرضى من الحصول على الرعاية الصحية وتلقي العلاج المناسب. فهذا التعاون مكّن المستشفى من إعادة هيكلة قسم الطوارئ فيه وسهّل الإجراءات والمعاملات التي يتطلبها دخول الطوارئ وجعلها أكثر تماشياً مع الحالات الإنسانية لتوفير خدمة أفضل للمرضى".

وكان لنائب ممثل منظمة اليونسيف في لبنان فيوليت سبيك فارني، وزمان علي، مسؤولة حماية الطفل في مكتب اليونيسف في لبنان، مداخلة لتعريف الدوقة عن "الإدارة السريرية للإغتصاب والعنف الجنسي والبرنامج الهاتفي المتنقل للاغتصاب من أجل العاملين في الرعاية الصحية"، والتي سيفيد منها نحو 37 مرفقاً طبياً في جميع أنحاء الأراضي اللبنانية، وأكثر من 550 عاملاً في مجال الرعاية الصحية.

ولفتت فارني على استخدام اليونيسف أدوات مبتكرة لضمان أعلى معايير الرعاية "بنقرة واحدة" للعاملين في مجال الصحة الذين يقدمون المساعدة اليومية للناجين من الاغتصاب.

وبدوره أوضح رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان، كريستوف مارتن "أن الشراكة مع مستشفى الحريري لم تكن ممكنة من دون التزام AvinaStiftung الدائم والمستمر ورغبتهم في تقديم الدعم لتمويل عدة مشاريع استجابة للحاجات الطبية الكبيرة للسكان الأكثر ضعفاً من مختلف الجنسيات".

إن هذه الشراكة بين مستشفى الحريري واللجنة الدولية للصليب الأحمر ساهمت، منذ أن تأسست في العام 2016 وحتى اليوم، ومن خلال التعاون بين الفريق الطبي والتمريضي وعلماء النفس والاجتماع وفريق من المهندسين من كلا الجهتين، في تقديم المساعدة المالية لأكثر من 5000 مريض وفي ضمان الحصول على رعاية صحية جيدة لهم. كما ساهمت في تنفيذ 25 مشروعاً لإعادة تأهيل بعض أقسام المستشفى، أهمها تعزيز السلامة وتحسن نظام التهوئة والتبريد والتعقيم.