تطبيق EHealth Lebanon... مشروع لمواكبة القدرات البشرية المتطورة

أطلق نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال غسان #حاصباني الخدمات الرقمية لوزارة الصحة عبر التطبيق “EHealth Lebanon” الناجم عن تعاون بين وزارة الصحة وجمعية "لبنانيون" والذي لم يكلف الوزارة اي اعباء مالية. جاء ذلك في حفل في الوزارة حضره نقيب الأطباء في بيروت البروفسور ريمون صايغ ونقيب أصحاب المستشفيات الخاصة المهندس سليمان هارون ونقيبة دور الحضانات هنا جوجو وممثلين عن جمعية "لبنانيون" الدكتور غي حكيّم وفاعليات.


وتحدث حاصباني فلفت إلى أن إطلاق الخدمات الرقمية خطوة جديدة تصب في خدمة المواطن اللبناني. أضاف أن دور وزارة الصحة لا يقتصر فقط على تقديم الخدمات الطبية بل إن دورها يشمل متابعة المهن الطبية من حيث الإشراف على هذه المهن وتسجيلها وتسجيل مستودعات الأدوية وشركات استيرادها وغير ذلك. فهناك أكثر من مئة وعشرين معاملة تحصل من خلال وزارة الصحة العامة ويتطلب إنجاز هذه المعاملات وقتًا كما هو معروف. وتحسسًا منها مع المواطنين، رغبت وزارة الصحة العامة في التخفيف من الوقت المطلوب في إنجاز المعاملات بحيث تتحول إلى معاملات إلكترونية تُنجز بطريقة حديثة.


وقال: "إننا أطلقنا قبل فترة تطوير الخدمات الإلكترونية في وزارة الصحة واليوم نطلق إنجاز هذه الخطوة حيث أصبحت المعاملات متاحة إلكترونيًا بشكل كامل"، لافتاً إلى أنّ "موازنة وزارة الصحة محدودة خصوصًا في ما يتعلق بالشؤون الإدارية، فالوزارة تُحرم من الموازنات التي تحتاج إليها ما يؤدي إلى حرمان المواطنين الذين نخدمهم. واضاف: "لذا علينا تسخير التكنولوجيا لتخفيض الكلفة وتقليص الوقت والعناء المطلوب في عملية إنجاز المعاملات، فنكون قد نجحنا في تأمين إنتاجية أكبر للوزارة والإقتصاد والمؤسسات والأفراد الذين يتعاملون مع الوزارة".


ورأى نائب رئيس مجلس الوزراء أن هذا هو التوجه العام الذي يجب أن يحكم عمل المرافق العامة، وتسعى وزارة الصحة لأن تكون في الطليعة في هذا التوجه بهدف الإثبات أن هذه الأمور ممكن تحقيقها بموازنات قليلة. وأوضح أن تنفيذ المشروع بشكل كامل سيستغرق بعض الوقت، إذ سيستمر تقديم الخدمات الإدارية بالتوازي مع الخدمات الإلكترونية إفساحًا في المجال ليعتاد الناس كما الإدارة على هذه الأخيرة.


وقال: "لدينا في الجسم الطبي والصحي في لبنان كفاءات عالية هي من الأفضل في العالم العربي والعالم كله، ويحتاج لبنان إلى هذه القدرات المتطورة ليبقى في الطليعة في العالم العربي ومن الاوائل في العالم من حيث الخدمات الصحية. لذا، نسعى من خلال هذا المشروع إلى مواكبة القدرات البشرية المتطورة لدينا من اطباء وصيادلة وكافة العاملين في المهن الطبية والصحية وكافة الجسم الصحي بالتطور التكنولوجي فنسهل عملهم ونعطيهم مجالا أكبر للإنتاج والفعالية بدلا من تضييع الوقت والتفريط بالقدرات في معاملات وإجراءات إدارية. وتوجه بالتحية لأطباء لبنان والعاملين في القطاع الصحي لأنهم يعملون على إبقاء لبنان في الطليعة.