الداخلية الأردنية تدعو الدول المانحة إلى معالجة ما فرضته الأزمة السورية \r\n

دعا وزير الداخلية الأردني حسين المجالي اليوم، المجتمع الدولي لمعالجة ما فرضته تداعيات الأزمة السورية على بلاده. 


وذكرت وزارة الداخلية، في بيان، أن المجالي شدد خلال استقباله رئيس بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عمان أندرو هاربر على "ضرورة تركيز المجتمع الدولي والدول المانحة على معالجة التحديات التي فرضتها الأزمة السورية على مختلف القطاعات الخدمية والإنتاجية في المملكة وخصوصا في المناطق الأكثر تأثرا بالأزمة".
وأوضح أن الجانبين "بحثا السبل الكفيلة بمواجهة الآثار الناجمة عن الأزمة السورية وتداعياتها الإقتصادية والسياسية والإنسانية والأمنية".
ونقل عن المجالي أن "الأزمة السورية وتزايد تدفق اللاجئين السوريين اليومي إلى اراضي المملكة، فرضت على الأردن ظروفا صعبة في المجالات الإقتصادية والتعليمية والصحية والبنية التحتية وقطاعي الطاقة والمياه وسوق العمل، ما أدى الى تدني مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ونفاد معظم الموارد ولا سيما في المناطق الحاضنة للاجئين".
وكان المجالي شكك أخيرا، بصدقية وصول منح مالية تقدمها الدول المانحة لدعم جهود الحكومة الأردنية في إيواء اللاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها.