الجيش أوقف 21 شخصاً في طرابلس.. وقهوجي: قرارنا التصدي للعابثين بالامن \r\n

عقد ظهر اليوم في مكتب قائد الجيش العماد جان قهوجي، في إطار التنسيق المشترك بين الجيش والاجهزة الامنية والقضائية لمواكبة التطورات الراهنة، اجتماع ضم كلا من قهوجي، النائب العام التمييزي بالانابة القاضي سمير حمود، والمدير العام لامن الدولة اللواء جورج قرعة، والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم، والمدير العام لقوى الامن الداخلي بالوكالة العميد ابرهيم بصبوص، ومدير المخابرات العميد الركن ادمون فاضل، ورئيس شعبة المعلومات العقيد عماد عثمان. وعرض المجتمعون المستجدات الامنية في البلاد وخصوصا في مدينة طرابلس، وجرى التوافق على سلسلة من التدابير والخطوات العملانية والادارية، لاعادة الاستقرار الى المدينة في ضوء تكليف الجيش من السلطات الرسمية مهمة حفظ الامن فيها لمدة ستة أشهر، ووضع كل القوى المسلحة المنتشرة فيها تحت امرته.


من جهة أخرى، استقبل قهوجي في مكتبه في اليرزة، وفدا من "هيئة العلماء المسلمين" برئاسة الشيخ زكريا المصري، وجرى البحث في الاوضاع الامنية لمدينة طرابلس، والاجراءات التي سيتخذها الجيش تباعا لفرض الاستقرار فيها، وأكد الوفد دعمه جهود الجيش لإعادة الحياة الطبيعية الى المدينة، والتعاون التام في هذا المجال.


وأكد قهوجي للوفد الزائر أن "قرار الجيش الحازم هو التصدي للعابثين بالامن في أي مكان كانوا والى أي جهة انتموا، بعيدا من الحسابات السياسية والفئوية، وان اي عملية امنية تنفذها القوى العسكرية لن تكون الا في اطار ملاحقة المسلحين ومطلقي النار والمطلوبين بموجب استنابات قضائية".


وأعلنت قيادة الجيش أنه "بنتيجة التدابير الامنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مدينة طرابلس، تم توقيف 21 شخصاً في منطقتي باب التبانة وجبل محسن لارتكابهم جرائم مختلفة منها المشاركة في اطلاق النار". وقد احالت مديرية المخابرات ثمانية منهم الى النيابة العامة العسكرية وهم (د.ض) و(ح.ي) و(م.و) و(م.ش) و(م.ي) و(ع.ز) و(ع.ل) و(ف.ج)".


وتستمر التحقيقات مع الموقوفين الاخرين، بينما تتابع وحدات الجيش اجراءاتها الامنية في المدينة لفرض الامن واعادة الوضع الى طبيعته.