إنطلاق مشروع "صيدا بتعرف تفرز": يساهم في الحد من العوادم والروائح الكريهة

مشروع فرز النفايات من المصدر"صيدا بتعرف تفرز" الذي تشرف عليه بلدية صيدا، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، بدأ تنفيذه من اليوم انطلاقاً من مباني محافظة لبنان الجنوبي وسراي صيدا الحكومي ومبنى القصر البلدي في صيدا، حيث قامت شركة NTCC المسؤولة عن جمع النفايات في صيدا ومحيطها بتسليم المعنيين في المحافظة والبلدية المستوعبات الخاصة بفرز النفايات وتوزيعها على الطوابق والادرات والمكاتب، قبل توزيعها تباعاً على المدارس الرسمية والخاصة.



وقال رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي إن "الأساس في هذا المشروع هو أن يتمكن الناس من التفريق بين النفايات العضوية وغير العضوية ودائماً أقول إن المسؤولية الكبيرة ستكون على البلديات، لأنه إذا تم الفرز ولا يوجد مكان لرمي النفايات كأننا لم نفعل شيئاً. والبلدية هي المسؤولة عن توزيع المستوعبات سواء كانت للعضوي أو غير العضوي، والمستوعبات الموجودة في الشوارع ستبقى كما هي وسيتم طلاؤها باللون الرمادي، ولغير العضوي المستوعبات ستكون أصغر من الحجم الموجود ولونها أحمر وسيتم توزيعها من قبل البلدية على كل الأبنية. وسنبدأ أيضاً بكل المدارس عموماً. وبالنسبة إلى المدينة سنبدأ بالمدينة القديمة وحي البراد والبستان الكبير. وبالنسبة إلى البلديات الأخرى هناك بلدية بقسطا. فالبلدية مسؤوليتها توزيع المستوعبات وأنا قلت إن البلدية مستعدة لتأمينها".

ولفت السعودي إلى أن هذه الخطوة ستشمل كل القطاعات ضمن نطاق الأحياء التي ستشملها . واعتبر أن هذا المشروع من شأنه أن يساهم كثيراً في الحد من كمية العوادم وفي القضاء على الروائح الناجمة عن امتزاج العوادم بالنفايات العضوية. المهم إيصال النفايات مفروزة، ما يسهّل علينا كثيراً هذا الأمر. فمثلاً النفايات التي نستقبلها من بيروت هي نفايات عضوية، لكن قد يكون فيها أحياناً بعض الشوائب، ولكنها تأتي مفروزة وهذا يخفف من مشكلة العوادم .