الأونروا تعبر عن قلقها من خطط لإغلاق عملياتها في القدس الشرقية

عبرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) عن قلقها من تصريحات أدلى بها رئيس بلدية القدس تشير إلى إغلاق عملياتها في المدينة.

وقال رئيس بلدية القدس نير بركات أمس الخميس إنه وضع خطة لإنهاء عمليات أونروا في القدس واستبدالها بخدمات إسرائيلية.

وتواجه أونروا أزمة مالية منذ إعلان الولايات المتحدة في آب أنها قطعت التمويل للوكالة التي وصفتها بأنها تدير "عملية معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه" تشمل "مجموعة تتزايد بشكل مطرد وبأضعاف مضاعفة من المستفيدين".

وقال بركات على تويتر إن القرار الأميركي شكل فرصة لتغيير الوضع الراهن الذي قال إنه كان "سيجعل ’مشكلة اللاجئين’ أزلية ويشجع على التحريض".

وقالت الوكالة في بيان "تعرب الأونروا عن قلقها إزاء التصريحات الأخيرة التي أطلقها رئيس بلدية القدس بشأن عملياتها ومنشآتها في القدس الشرقية".

وأضاف البيان "سعت الأونروا باستمرار للحفاظ على عملياتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، منذ العام 1967 في تعاون وعلى أساس اتفاق رسمي لا يزال ساري المفعول مع دولة إسرائيل".

وتابع البيان قائلا: "يسود إقرار بالعمل المهم الذي تقوم به الوكالة في مجال التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية في القدس الشرقية. وهي مصممة على مواصلة تقديم هذه الخدمات".

ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم في المستقبل.

وقال بركات أن البلدية بموجب خطته ستتولى تقديم الخدمات التعليمية والاجتماعية الصحية وقال "نقدم الخدمات لكل السكان على السواء.. ليس هناك لاجئون في مدينتنا".

وتعتبر إسرائيل القدس بأكملها عاصمة لها. ويقول مكتب الإحصاء المركزي للحكومة الإسرائيلية إن عدد سكان القدس 900 ألف نسمة من بينهم نحو 340 ألف عربي.

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من قبل إلى حل الأونروا.