صباح السبت: تهويل اسرائيلي ومفتاح الحل في ادلب... "المجارير تقتلنا"

29-09-2018 | 10:07

شارك على
fb
tw
whatsapp
telegram
messenger
linkedIn

صباح السبت: تهويل اسرائيلي ومفتاح الحل في ادلب... "المجارير تقتلنا"

A+ A-

صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات السبت 29 أيلول 2018:

مانشيت "النهار" جاء بعنوان: تهويل إسرائيلي في فراغ لبنان ليس تفصيلاً عابراً ان تدخل اسرائيل على خط التوظيف السياسي والدعائي والامني والعسكري للواقع اللبناني الراهن من بوابة اطلاق موجات التخويف والتهديد المبطن أو المباشر المتصل بمزاعم عن اقامة "حزب الله " قواعد منصات صاروخية ملاصقة لمطار رفيق الحريري الدولي أو في الضاحية الجنوبية. فبعيداً من الجدل العقيم في صحة او عدم صحة هذه المزاعم، يبدو الدخول الاسرائيلي على خطوط التوتر العالي اللبنانية في أقل التقديرات بمثابة محاولة متقدمة للاستثمار في الازمة السياسية الداخلية، الامر الذي يضع لبنان بكل قواه السياسية ومراجعه أمام مسؤولية استعجال تأليف الحكومة والتصدي للتحديات المتراكمة داخلياً وخارجياً حتى لو غلبت الانطباعات والتقديرات التي تستبعد مغامرة اسرائيلية عسكرية في لبنان في الظروف الحالية على الاقل.

في مقالات اليوم، كتب غسان حجار: خريطة طريق من دون توقيع لا أهتم كثيراً بالمضمون السياسي لما اعلنه رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل في العرض الذي قدمه اول من امس ومحاولة تعويم حزبه بعد عملية تقويم ذاتي إثر الانتخابات وتعيينات افضت الى تعويم وجوه تم استبعادها او محاولة اقصائها بعدما تبين ان وجوهاً كثيرة جديدة لم تكن على مستوى المسؤولية التي أُلقيت على عاتقها.

وكتب ابراهيم بيرم: ما دوافع القادة الإسرائيليين للحديث عن مخازن صواريخ للحزب قرب المطار؟ فجأة، ومن دون أية مقدمات، طلع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من على منبر الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وخرج الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي في وقت متقارب جداً، ليعلنا ان عين الرصد الاسرائيلية قد اكتشفت اخيراً ان "حزب الله" اتخذ من أرض قريبة من مطار بيروت الدولي ترسانة يخزن فيها جزءاً من منظومته الصاروخية المتطورة وعتاده.

وجاء مقال راجح خوري بعنوان: مفتاح الحل في إدلب؟ في ١٥ تشرين الأول المقبل يفترض ان تكون أنقرة قد سحبت المسلحين الى عمق ١٥ كيلومتراً من كل المنطقة التي تم التفاهم عليها، أي من كل خطوط المواجهة في محافظة إدلب، الممتدة من ريف اللاذقية مروراً بحماه، وصولاً الى ريف حلب الجنوبي الغربي، ولكن رغم إعلان أردوغان أول من أمس في نيويورك، ان التنظيمات المتطرفة بدأت الإنسحاب من المنطقة المنزوعة السلاح المتفق عليها، إلا ان التقارير الميدانية الواردة من تلك المناطق، لم تشِرّ الى أي عمليات إنسحاب، بل نسبت الى المسلحين المتشددين قولهم ان سحب السلاح الثقيل لا يعني تسليمه، بل نقله الى العمق الذي يوازي عمق تراجع قوات النظام وحلفائه جنوباً وغرباً وشرقاً!

بينما جاء مقال علي حماده بعنوان: نحو توسيع مفهوم تصريف الاعمال أعاد رئيس الجمهورية في طريق العودة من اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة السنوية في نيويورك، طرح خيار حكومة الاكثرية ما لم تنجح المساعي لتشكيل حكومة وحدة وطنية. كان ذلك خلال دردشة على متن الطائرة مع صحافيين رافقوه. وسبق ذلك اعادته خلال حديث تلفزيوني ادلى به طرح خيار مخاطبة مجلس النواب، اي توجيه رسالة الى مجلس النواب وفق ما يحق له دستوريا كرئيس للجمهورية.

وكتبت سابين عويس جديد العقوبات الأميركية على "حزب الله" صلاحيات أوسع في التطبيق ولوائح إضافية؟ على الخط الموازي لمساعي تأليف الحكومة المتعثرة تحت وطأة استمرار العقد على حالها، ينطلق الضغط الاميركي على "حزب الله"، وايران، بوتيرة أسرع مع سلوك مشاريع القوانين والاجراءات المقترحة لمزيد من العقوبات طريقها نحو التنفيذ، وذلك مع معاودة الكونغرس نشاطه بعد عطلة الصيف.

بينما جاء مقال احمد عياش بعنوان: نتذكر العويني والصحاف! سارع وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل الى الرد على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال في كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك إن بلاده "ستكافح إيران في لبنان والعراق كما كافحناها في سوريا دفاعاً عن شعبنا". فعلّق الوزير باسيل على ما قاله نتنياهو قائلا: "ها هي إسرائيل مجدداً تختلق الذرائع لتبرّر الاعتداء، ومن على منبر الشرعية الدولية تحضّر لانتهاك سيادة الدول، متناسية أن لبنان دحرها وهزم عدوانها، وغافلة أن غطرستها وصداقاتها الجديدة مجدداً لن تنفعها".

وكتب عقل العويط: جميل ملاعب "يحرّر" القدس من أوجاع المكان وصلافة الزمان في "غاليري جانين ربيز" من 12 أيلول الجاري إلى 19 تشرين الثاني، في مقدور المُشاهد أن يُسري إلى القدس، وأن يعرّج عليها، وأن يجول في أمكنتها، وأزقتها، ويلتمس كنائسها، ومساجدها، ويشمّ أحزان سمائها، ويصافح أبطال انتفاضتها، وقصائد شعرائها، عبر أعمال جميل ملاعب المهيبة، التي تحتفل بالمدينة العظمى، فتنتزعها من أيدي مغتصبيها، وتحرّرها من أسرها، لتجعلها لا في متناول الأعين فحسب، بل ملكاً لمواهب العقل والفن والإبداع والحرية.

وجاء مقال سركيس نعون بعنوان: أميركيّان واحد يؤكّد ربح ترامب وآخر خسارته! منذ أسبوع أو أكثر بقليل زارني لبناني أميركي صديق يقيم حاليّاً في لبنان بعدما أمضى 45 أو 54 عاماً في الولايات المتّحدة حيث تعلّم وتخرّج وتزوّج إحدى بناتها. قال أريد أن أشرح لك من خلال حياتي في تلك البلاد وخلال عشر دقائق الوضع الحالي فيها ولكن من غير الزاوية التي تنظر إليه وسائل الإعلام المُعادية بغالبيّتها للرئيس ترامب مع عدد كبير من مؤسّسات الاطّلاع. كما أريد أن أُطلعك على رأيي في مصير ترامب وما يتعرّض له من أخصامه سواء من خلال التحقيقات القضائيّة الجارية مع مستشارين له ومساعدين أو من خلال حملات التشويه لسمعته. وهو أنّه لن يخسر مجلس النوّاب في الكونغرس ولا مجلس الشيوخ في الانتخابات النصفيّة المقرّرة بعد أسابيع. وحتّى إذا خسر الأوّل فإنّ ثقة غالبيّة الناخبين الأميركيّين ستمكّنه من الفوز بولاية رئاسيّة ثانية خلافاً لكلّ التوقّعات المخالفة. انتقل الصديق نفسه بعد ذلك إلى إيراد الأسباب التي ساهمت في تكوين رأيه بل موقفه المُشار إليه.

وكتبت روزانا بو منصف: لبنان في حرب التقاذف الإسرائيلي الإيراني إذا لم يتأثر المسؤولون حتى الان بالفوضى التي تسود الواقع في لبنان على صعد عدة او المخاوف المتصاعدة من انهيار اقتصادي على الابواب بحيث يتواضعون في موضوع تأليف الحكومة ويلملمون الوضع، فان السؤال اذا كان لبنان الذي اعتبر بلسان وزير خارجيته جبران باسيل ان اسرائيل تخلق الذرائع لتبرر الاعتداء عليه ردا على ما نشرته من صور وفيديو لبنية تحتية في قلب العاصمة اللبنانية بيروت زعمت انها لتحويل صواريخ ارض - ارض إلى صواريخ دقيقة على يد "حزب الله"، فهل سيعتبر المسؤولون ذلك انذارا كافيا لوقف الغرق في زواريب المصالح السياسية الضيقة؟ انها المرة الثالثة في اقل من شهر حتى الان التي تربط فيها اسرائيل او وسائل اعلام اميركية مطار بيروت بكلام عن نقل سلاح الى الحزب. وسيكون ادعاء في غير محله اعتبار ان ما اعلنه الامين العام لـ"حزب الله " السيد حسن نصرالله ردا على اعلان اسرائيل قصف صواريخ يمهد نقلها من سوريا الى الحزب في لبنان ان "الامر انجز" والحزب بات يمتلك هذه الصواريخ "الدقيقة".

كما كتب المطران المطران كيرلّس سليم بسترس الوديعة عندما يرتسم كاهن بحسب الطقس البيزنطيّ، يضع الأسقف في يده جزءًا من القربانة المكرَّسة، وهو "الحمل" الذي يرمز إلى السيّد المسيح المقدَّم قربانًا على مذبح العالم، ويقول له: "خذ هذه الوديعة، واحفظها إلى مجيء ربّنا يسوع المسيح، فإنّه سوف يسألكَ عنها". فالكاهن، برسامته، يصير مسؤولاً عن المسيح وعن جسده الذي هو الكنيسة بكلّ أبنائها. وفي المجيء الثاني للمسيح، أي عندما يقف الكاهن بعد موته أمام منبر الدينونة، سوف يسأله المسيح عن تصرّفه تجاه أعضاء جسده: هل حفظهم وأنماهم في الإيمان والرجاء والمحبة؟ هل يستطيع أن يقول، في نهاية حياته، ما قاله المسيح قُبيل آلامه: "لقد أظهرتُ اسمكَ للناس الذين أعطيتهم لي من وسط العالم... وقد حفظتهم فلم يهلك منهم أحد إلاّ ابن الهلاك، ليتمّ الكتاب" (يوحنا 6:17، 12).

وكتب هنري زغيب: سَنَواتُ الحُب الضوئيَّة - ماذا تَفعل أَيُّها الرجل؟ - أُحِبّ. - أَقصد: ماذا تفعل؟ - أُحِبّ.

كما كتب الياس الديري: ماكرون متخوِّف: تحمّلوا مسؤوليّاتكم! كُنّا من يوم إلى آخر بالنسبة إلى تأليف الحكومة، وتأليف ألف ليلة وليلة، أو ألف وزارة ووزارة، وألف حقيبة "سياديّة" تبيض ذهباً من خلاصة الأربعة والعشرين قيراطاً.