الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"النهار" وAUB في عدد تأسيسي... نايلة تويني وفضلو خوري: الآن دور الأجيال الشابة (صور وفيديو)

المصدر: "النهار"
"النهار" وAUB في عدد تأسيسي... نايلة تويني وفضلو خوري: الآن دور الأجيال الشابة (صور وفيديو)
"النهار" وAUB في عدد تأسيسي... نايلة تويني وفضلو خوري: الآن دور الأجيال الشابة (صور وفيديو)
A+ A-

"النهار" والجامعة الأميركية في بيروت كانا اليوم الحدث. الأنظار على حفل إطلاق عدد #النهار_جامعة، المنقول مباشرة عبر "فايسبوك النهار" وشاشة "أل بي سي آي". هذا العدد الذي قالت عنه رئيسة تحرير "النهار" نايلة تويني، بأنّه "عدد تأسيسي، لا عدد عرض عضلات". تحت عنوان "ضمان استمرار لبنان والاستثمار في شبابه"، قدّم الصرحان اللبنانيان عدداً يتضمن مقالات تعرض حلولاً واستراتيجيات إصلاحية في قطاعات لبنانية حيوية مأزومة.

وخلال الحفل الذي انطلق صباح اليوم، واستضافته الجامعة الأميركية في بيروت، وتحديداً قاعة "الأسمبلي هول"

وبعد كلمة من عريف الاحتفال سيمون كشر الذي اشار الى ان  العديد اجمعوا  على دور الجامعة الأميركية في بيروت منذ تأسيسها في العام 1866، كما أجمع الكثيرون على دور جريدة النهار منذ العام 1933، فما كان من المؤسستين إلا أن توافقتا على الإلتقاء، لتكون النهار جامعة!

 وقال كشر: "من رحم بلدٍ غارقٍ في مشاكله، ولد هذا العدد على صورة النهار والجامعة الأميركية في بيروت؛ فجسد رؤية جامعة علت فوق الدين واللون والعرق والطائفة؛ رؤية رئيس تحرير جامعة لأراء وطروحات، جامعة لحلول وإستراتجيات، جامعة لأكثر من مئة فكر متمرس، جامعة لنساء ورجال من ذوي الكفاءة العالية، وضعوا نصب اعينهم ضمان إستمرار لبنان والإستثمار في شبابه، فكتبوا وطناً تحلو فيه الحياة..."

اما رئيس  رئيس الجامعة، الذي أدّى دور رئيس تحرير العدد الخاص، الدكتور فضلو خوري فأكّد أنّ "ما نطلقه اليوم هو ليس فقط عدداً استثنائياً، بل خريطة طريق لمستقبل لبنان والمنطقة، كما أنه بداية النهاية للمشاكل المتراكمة".

وقال خوري: "لقد بدأ الآن دور الأجيال الشابة، مع تعهدنا أمام الجميع بأننا لن نتركهم وحدهم، بل سنعمل معهم كي لا يتحملوا وحدهم المسؤولية".

وأضاف: "الحقيقة تقال بأن هذا العمل، أو إذا صح القول هذه المسؤوليات، لم نبدأها نحن، بل بدأت مع مؤسسي الجامعة الأميركية في بيروت وخريجيها، ومنهم غسان تويني، الذي لم يستطع إكمال إعداد الدكتوراه وعاد من الولايات المتحدة الأميركية بسبب وفاة والده، محيطاً نفسه بكتاب وصحافيين كبار من أجل الاستمرار بجريدة رائدة أصبحت مدرسة في الصحافة".

وشدد رئيس الجامعة الأميركية في بيروت على انه "حان الوقت أن تصبح تلك المدرسة جامعة، فالتقينا على مشروع ثقافي، وعلمي، وفكري، وأكاديمي، في سبيل الصالح العام وللبنان أفضل، واطلقنا سوياً شعار "النهار جامعة". فكما هي #النهار_جامعة، الجامعة أيضاً ستعمل بكل قوتها من أجل انطلاقة نهار الغد الأفضل للبنان وعالم عربي مشرقين".

نايلة تويني

من جهتها، أكدت رئيسة تحرير جريدة "النهار" #نايلة_تويني أننا "نريد حياة أفضل لنا لكن في لبنان وعلى أرضه في عاصمته في مدنه وقراه وأطراف وعلى كل المستويات وفي كل المجالات.

وخلال حفل إطلاق العدد الخاص، قالت: "لنطلق هذه الصرخة المدوية في وجه الجدار، الذي يقتل الأمل ويضع لبنان في الجحيم، ويسرق حياة أبنائه ويرميها في العفن، أو وراء البحار".

وأضافت: "فلنتحدث بحرية الكرامة والعقل والحق، وبحبر الصحافة، حبر الوضوح والصراحة والشفافية، التي تربينا عليها في "النهار"، منذ تأسيسها في سنة 1933، أي قبل 85 عاماً، كلمةً حرّةً، شريفةً، أبيّةً، موضوعيةً، مسؤولةً ونظيفةً، دفعنا ثمنها غالياً، نضالاً واجتهاداً وخبرةً وإرهاباً وتهديداً وتضييقاً وسُجوناً واغتيالاً وسفك دماء".

وتابعت: "نحن نريد بمضمون هذا العدد من "النهار" أن نعملَ على منع هذه الجريمة"، قائلة: "لهذا السبب نضع في أيدي المعنيين كلهم، خريطة طريق للاستثمار النوعي في لبنان، وفي قواه الخلاقة. هذا ما تريده "النهار". هذا ما عملت عليه "النهار"، وهذا نهج سنستمر به، إنطلاقاً من إيماننا بقدرة الكلمة وعمق المحتوى على بناء رأي عام قادر على تحقيق التغيير. هذا ما تريده "النهار"، إيماناً منها بأنها مسؤولة أمام التاريخ وأمام الناس على إحراز الفرق".

وأوضحت تويني أن "لبنان في خطر عظيم ونحن نكاد نفقد هذا اللبنان بعدما فقدنا الأخلاقيات التي تحتضن النظم والمعايير وسلم القيم والأعراف، في المجالات كافةً.من الدستور، إلى القانون، إلى الدين، إلى السياسة، إلى المجتمع، إلى العائلة، إلى التربية، إلى المدرسة، إلى الجامعة، إلى نظام السير، إلى البيئة، وإلى كل شيء، في الفرد، وفي الجماعة، فأضعنا الطريق وشوهنا جوهر الكيان".

وشددت على أن "صناع هذا العدد، كاتباته وكتابه، وفنّانوه، نساءً ورجالاً، يؤمنون بالقدرة على إيجاد حلول للمشكلة اللبنانية، رافضين الاكتفاء بمنطق التوصيف والتشخيصِ والدوران في حلقتها الرهيبة المفرغة. وها هم يتطلّعون نحو المستقبل، ويعينونَ الهدف المركزي، المتمثّل في استثمار الأمل المعقود على الأجيال الشابة".

وقالت: "هذا العدد من "النهار" ليس عدداً تَرويجياً أو إعلانياً، ولا عرضاً للعضلات. إنه عدد تأسيسي".

وفي ختام الحفل، اجتمع الحاضرون وقطعوا قالب الحلوى احتفاء بالعدد، وسط تأكيد على أنّ المناسبة لن تقتصر على اليوم، بل ستكون خريطة طريق أساسية للمرحلة المقبلة.
































الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم