محليات سياسية

باسيل: البعض يدير اذنه للخارج

رأى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل "أننا عشنا سنتي استقرار امني وسياسي، لكن البعض يدير اذنه للخارج، فيما نعمل لتحصيل الحقوق البديهية، ولذلك نحارب واصعب شيء هو المواجهة مع الشائعة والكذب، والموضوع يحتاج الى صبر".

واعتبر في لقاء بدار ابرشية اميركا الشمالية الانطاكية الارثوذكسية في نيوجيرسي، ان "المطلوب ان نهجّر لنستبدل، ولذلك نجول في العالم لنشجع على استعادة الجنسية، فإذا جفّ النبع جف حضورنا في اصقاع العالم".

وأشار الى "أننا ندافع عن مصالح جميع اللبنانيين من دون تمييز، فالعيش على منطق القوة في البلد الواحد لا يدوم بل منطق العدالة".

وكان واصل لقاءاته على هامش مشاركته في اعمال الجمعية العمومية ضمن الوفد الرئاسي، والتقى عدداً من نظرائه.

ريفي زار عوده: ثمة حاجة الى الدولة السيّدة

شدد الوزير السابق أشرف ريفي على "حاجة البلد الى أن تكون الدولة

هي السيّدة الوحيدة على أراضيها، وأن يكون الفساد مُحارَباً بالحدّ الأدنى"، لافتاً الى "أننا لا نطلب يوتوبيا أو نطالب بالمدينة الفاضلة، إنّما نطلب أن يُحارَب الفساد جدّيّاً لا نظرياً فقط".

ورأى بعد لقائه متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده في دار المطرانية، "أن الوطن في حاجة إلى مؤسّسات. سبق أن سُئلت عمّن هو نموذجي لرئاسة الجمهوريّة، فكان جوابي إذا كانوا يريدون عسكريّاً فهناك نموذج في التاريخ اللّبناني هو فؤاد شهاب، أمّا على المستوى المدني فكنت أقترح دائماً نموذج المرحوم نسيب لحود. نريد أناساً متفانين، وطنيين، لا مصالح خاصّة لهم. وياللأسف، نسمع عن الفساد وعن محاربة الفساد، لكنّنا نجد أنّه يزداد أكثر فأكثر، ولا نرى سوى تنظير في محاربته".

وأوضح أن زيارته كانت لشكر المطران عوده على "المؤسّسات التي يُشرف على بنائها، وعلى طريقة التعامل فيها مع الإنسان وعلى الخدمات الطبيّة التي تقدّمها".

المال استمعت الى دراسة عن التغطية الصحية الشاملة

إستمعت لجنة المال والموازنة في جلسة برئاسة النائب ابرهيم كنعان، الى عرض قدمه نائب رئيس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني، في شأن مشروع القانون المتعلق بانشاء نظام التغطية الصحية الشاملة.

وجاء هذا العرض، استكمالاً للدراسة التي قدمها حول القطاع الصحي، بحيث طرح نظاماً صحياً شاملاً وخطة تتضمن عمل كل الصناديق الضامنة للرعاية الصحية وكلفتها وعدد المستفيدين منها، من وزارات تربية وشؤون واقتصاد وزراعة وعمل، ولا سيما منها صندوق الضمان الاجتماعي وعمل وزارة الصحة.

وأدرج مشروع "البطاقة الصحية" في اطار توحيد الملف الصحي لكل اللبنانيين من خلال البطاقة البيومترية، وحدد في الدراسة الشروط الأهلية والتقديمات والتمويل ومراكز الرعاية الصحية والمستشفيات الحكومية وعلاقتها بالتغطية المقترحة.

واعلن كنعان ان النقاش "تقدم بشكل كبير وبات محصوراً بحسم ادارة المشروع ومرجعيته، كما التمويل وتحديد هوية المستفيدين".

الخازن التقى بوعاصي: لا بد من حلول عاجلة

شدد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن على أنه "لا بد من التوصّل إلى حلول عاجلة تعطي كل ذي حق حقه، لأن الوضع الإقتصادي والإجتماعي وصل إلى مرحلة حرجة تتطلّب منا خفض سقف الشروط من أجل المصلحة العليا في البلاد".

وقال بعد زيارته وزير الشؤون الإجتماعية بيار بوعاصي، يرافقه عضو الهيئة التنفيذية المحامي ميشال قماطي، ان البحث تناول "الأوضاع الإجتماعية التي يعيرها معاليه إهتماما وحرصا بالِغَيْن، رغم المعوقات المالية التي تعتري الوزارات ولاسيما منها التي تتّصل بهموم الناس، وأسِف معاليه أثناء جلسات تشريع الضرورة (أول من) أمس لإغفال بند الأدوية السرطانية الذي أدّى إلى تطيير الجلسة عند البحث فيه".

وأضاف: "بالنسبة إلى الأمور والشروط المتداولة حول الحكومة، إعتبر معاليه أنّها لا تعدو كونها مألوفة في أي تفاوض على التشكيلة الحكومية.

وكان الرأي متفقا على أنه لا يمكن البقاء بلا حكومة تحكم، بموقف رسمي موحّد يحفظ سلام لبنان وأمنه واستقراره، لمواجهة الإستحقاقات الداهمة في ظل الأوضاع الداخلية المأزومة والإقليمية الخطيرة".

"التيار المستقل" يحذّر من "ثورة غضب على الأبواب"

حذّر "التيار المستقل" من "ثورة غضب تقرع الابواب نتيجة عجز الدولة عن حل الأزمات الاجتماعية للشعب، مع تعاظم ظاهرة افلاس الشركات والمؤسسات والمحال التجارية والمصانع، مما يضع البلاد على كف كل الاحتمالات، وتبقى السلطة القائمة مسؤولة عن النتائج".

ودعا في بيان بعد اجتماعه بمقره في بعبدا برئاسة نائب رئيس الوزراء سابقاً عصام أبو جمرة "من أجل وقف المشاحنات بين الاحزاب"، الى "فصل النيابة عن الوزارة، والتزام تشكيل حكومة أعضاؤها من التكنوقراط الاختصاصيين الملمّين بادارة وزاراتهم، ينفذون المشاريع لمنفعة كل اللبنانيين صوناً للعيش المشترك، مما يمكّن المجلس النيابي من محاسبة الحكومة مجتمعة ووزرائها منفردين على الأداء في تنفيذ هذه المشاريع لا على الانتماء الحزبي".