صباح الأربعاء: أزمة الأقساط المدرسية وشارع مصطفى بدر الدين... وداعاً جميل راتب
صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الأربعاء 19 أيلول 2018:
مانشيت "النهار" اليوم جاء بعنوان "أزمة السلسلة تُنذر بسنة دراسيّة مُضطربة".
أزمة الأقساط المدرسية الناجمة عن قانون السلسلة 46 والتي رحّلت من العام الماضي، يتوقع أن تستفحل وتتفاقم وتبلغ ذروتها مع انطلاق السنة الدراسية في المدارس الخاصة، خصوصاً أن قسماً من الأهالي لم يسددوا الأقساط المترتبة على أولادهم، وهو ما أدى الى منع إدارات مدارس عدة دخول التلامذة إلى الصفوف قبل أن يدفعوا المتوجب عليهم، فتركوا في الشارع إلى أن توصل ذووهم إلى تسوية مع المدارس.
فيما كتب سركيس نعوم جعجع للحريري: "أرفض عرضاً يضعفني في معركة الرئاسة". لأزمة الحكومية في شهرها الرابع اليوم وتؤكد المعلومات المتوافرة كما المواقف العلنية أن العُقد لا تزال من غير حل، وأن الخلافات احتدمت وأن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون صار طرفاً مباشراً في النزاع، وخصوصاً بعد تهديده المتكرر أكثر من مرة كانت آخرها قبل يومين باتخاذ الاجراءات التي تنهي الأزمة في رأيه وتزيدها تعقيداً في رأي الآخرين. ما هي الأسباب الفعلية التي حالت وتحول دون إنهاء الفراغ الحكومي القاتل؟
بعنوان "مؤشرات تدخل لبنان دائرة الخطر المالي"، كتبت سابين عويس: مقابل كل التطمينات التي يواظب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على تكرارها في الاعلام المحلي كما الغربي، حيال سلامة الوضع النقدي ومتانة العملة الوطنية، لا تزال مشاعر القلق تسود اوساط المتعاملين، في ظل عوامل غير مطمئنة لا تساعد الحاكم في مساعيه.
وكتبت ميشيل تويني "شارع مصطفى بدر الدين ... ومشاعر الآخرين". هل كان أحد ليتخيّل يوما، ان يسمى شارع باسم مصطفى بدر الدين، وهو من اتهمته المحكمة الخاصة بلبنان بأنه الرأس المدبر في اغتيال الرئيس رفيق الحريري؟ بغض النظر عن انتماء كل شخص وسياسته وتوجهاته الحزبية ونظرياته، كيف يمكن أن يكون ما حصل جائزا، بمجرد ان يكون هناك شك او نقطة استفهام حيال شخص يمكن ان يكون متورطا في اغتيالات أو محاولات اغتيال؟ في هذه الحال، واجب على كل طرف ان يحترم شعور من يعتبرون ان عائلاتهم او أشخاصا كانوا يقدرونهم، استشهدوا، واليوم يتم الالحاح على تسمية شارع باسم المتهم الأول في الاغتيال.
أما محمد نمر، فكتب في هذا الشق، الاغتيال الثاني للشهيد الحريري في "شارع الإحباط السنّي". ارتاح "حزب الله"... فالمصطلح الذي استخدمه الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله "لا تلعبوا بالنار"، قابله الرئيس سعد الحريري "نجل الشهيد" بـ"استقرار لبنان أولوية". ارتاح محبو الرأس المدبّر للاغتيال. عملية اغتيال ثانية جرى تنفيذها في بيروت. لا شبكات خضراء أو صفراء. لا تفجير ولا سيارة مفخخة. التوقيت تزامن مع جلسات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. المكان طريق مؤدي إلى مستشفى رفيق الحريري الحكومي. السلاح شارع باسم "مصطفى بدر الدين"، الجاني بلدية الغبيري. أما الضحايا، فهم كل من آمن بمسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
أما روزانا بو منصف، فكتبت "اتفاق إدلب: أبعد من ثنائيته". من المرجح ان يلقى الاتفاق الروسي التركي على مناطق منزوعة السلاح في ادلب وتجنب عملية عسكرية ضد المدينة ترحيبا دوليا واسعا في ضوء استطلاع كيفية تطبيقه وتأثيره على باقي المناطق في ادلب ومحيطها خصوصا بالنسبة الى حماية المدنيين.
فيما كتب راجح الخوري "بوتين وأردوغان وتذويب النصرة!". الحديث عن نجاح قمة فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، لا يعني إطلاقاً ان مستقبل محافظة إدلب السورية دخل مرحلة يمكن ان تفضي الى الإستقرار، الذي يساعد على مباشرة إرساء حل للأزمة السورية، وليس من الواضح ما الذي تغيّر عملياً وميدانياً، لكي تنجح قمة سوتشي حيث فشلت قمة طهران قبل عشرة أيام بسبب الخلاف بين موسكو وأنقرة حول مسألة الهجوم على إدلب.
وجاء مقال موناليزا فريحة بعنوان "هيبة القيصر بين إردوغان ونتنياهو". كان الاثنين يوم شؤم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. في سوتشي، سلم حليفه اللدود رجب طيب إردوغان مفاتيح إدلب، التي وعد بها النظام السوري، وتراجع عن تهديداته بسحق الارهابيين فيها. وفي اليوم نفسه، دفع ثمناً باهظاً نتيجة اطلاق يد حليفه الثاني رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في سماء سوريا.
وبعنوان "معرض أعمال كميل حوا في "غاليري شريف تابت" لحظات وحالات واختبارات تشكيلية ليست إلى زوال". تحتفي "غاليري شريف تابت"، الطريق البحرية، بأعمال الفنان كميل حوا، وتحتضن جدرانها تجليات نظراته إلى الطبيعة، إلى الصنوبرات النزقات الحالمات، إلى الزهور، إلى الأواني، إلى اللقطات الخاطفة، والديزاين، إلى المنحوتات، فالعكوف على الخط العربي، وعلى الأبجدية الفينيقية، وأساليب اهتمامات الفنان بها كلها، واختباراته عليها، ومقارباته لها، التي بقدر ما ترتكز على العفوية، تنمّ عن خبرة متمرسة متأنية، ومعرفة بالمقاييس الجمالية.
وفي الشق التربوي، كتب ابرهيم حيدر "إلى المدارس الكاثوليكية؟". لماذا المدارس الكاثوليكية؟ هل هي مطالبة اليوم قبل غيرها بمبادرة لحل الأزمة التي خلفها القانون 46؟ لا بأس إذا سألت هذه المدارس عن الاستمرارية، وهو عنوان مؤتمرها السنوي الأخير، وذلك أمام واقع يشير إلى أزمة مفتوحة على كل الاحتمالات.
مقال فاطمة عبد الله جاء بعنوان "هيفا وهبي: لقاء الأنثى والعقل". ليست هذه هيفا وهبي التي قدّمت النفس بإغواء مُضخّم. تُهذّب السنوات الدلع، وتضبط شطحات اقتنعت بأوان التخلّي عنها. الأنثى والعقل معاً، في تصالح وانسجام، يتبادلان الابتسامة ويرمقان ما فات بنضج. تزداد جمالاً بالفوشياء المُلقى على جسدها، وجمالها الحقيقي إدراكُها عمق الأشياء والصداقات والحياة.
"ذا نان" ينتظر مصيره بتفاؤل... "مساس بالراهبة" و"هنا ينتهي ملكوت الله". كتبت إسراء حسن بدأ منذ أمس الحديث عن اتجاه لجنة الرقابة اللبنانية منع عرض فيلم "ذا نان" (The Nun). لا شيء مؤكّدا حتى اللحظة، رغم توضيح مصدر في لجنة الرقابة أسباب الاتجاه نحو المنع، ودعوات في المقابل الى تجميد هذا المنطق الذي يتعارض مع الحريات. النفس التفاؤلي لا يزال قائماً، خصوصاً أنه لم يصدر حتى الساعة أي قرار رسمي من وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق يحدد فيه مصير الفيلم. ووفق المعلومات، فإنّ الملف دخل وزارة الداخلية ووضع على طاولة البحث. الفيلم هو آخر إنتاجات سلسلة "ذي كنجورينغ" لأفلام الرعب، يتناول قصة كاهن وراهبة ورجل من سكان الريف يحققون في ظاهرة وجود شيطان في دير برومانيا سنة 1952. واحتلّ هذا الفيلم الطويل من إنتاج استوديوات "وورنر براذرز" صدارة مبيعات شباك التذاكر في أميركا الشمالية الأسبوع ما قبل الماضي، والمرتبة الثانية في الأسبوع الماضي، محقّقا 85 مليون دولار من بيع التذاكر.
قاوم المرض حتى النهاية... وداعاً جميل راتب. توفي الفنان القدير جميل راتب عن عمر 92 عاماً، وفق ما أعلن مدير أعماله التهامي هاني في حسابه عبر "فايسبوك" قائلاً: "البقاء لله... رحل عن دنيانا الفنان والأب والصديق والمثل الأعلى جميل راتب"، مشيراً إلى أنّ "موعد صلاة الجنازة سيكون بعد ظهر اليوم في مسجد الأزهر الشريف".
في الطبخ، طريقة تحضير عصير البندورة المثلّج... 4 خطوات فقط! لعلّكم تساءلتم عن الطريقة المثالية لتحضير عصير البندورة. الخطوات التي لا بد من اتباعها بسيطة وتقتصر على هرس البندورة بشكلٍ جيّد. نقدّم لكم كيفية تحضير العصير مثلجاً وهو بمثابة ابتكار فريد للضيوف.